أعلنت السلطات في ميانمار عزمها إطلاق سراح أكثر من 5000 معتقل. جاء ذلك عقب قرار رابطة آسيان باستبعاد زعيم المجلس العسكري في ميانمار من حضور قمة للرابطة بسبب عدم إحراز تقدم في خطة معالجة الآثار المترتبة على الانقلاب. زعيم المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج أعلن التلفزيون الرسمي في ميانمار اليوم الإثنين (18 أكتوبر/تشرين الأول 2021) أنه سيتم الإفراج عن أكثر من 5636 شخصا اعتقلوا بسبب أدوارهم في الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الحاكم . وأضاف أن العفو جاء لأسباب إنسانية وأنحى باللوم على جماعات المعارضة المحظورة في تأجيج الاضطرابات. وكان زعيم المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج قد دافع في وقت سابق اليوم الاثنين عن إجراءات حكومته العسكرية في خطة سلام إقليمية وقال إنها تسعى لإعادة النظام لكن معارضيها يرتكبون أعمال عنف وهو ما قال إنه يجب أن تنتبه له رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان). وأكد أونج هلاينج مجددا في كلمة عبر التلفزيون عملية المجلس العسكري المؤلفة من خمس خطوات نحو استعادة الديمقراطية، وقال إن بعض الأمور التي طالب بها المبعوث الخاص لرابطة دول جنوب شرق (آسيان) غير قابلة للتفاوض. وكانت هذه أول تصريحات لمين أونج هلينج منذ أن اتفقت آسيان على إبعاده عن قمة قادمة للزعماء بسبب عدم إحراز تقدم في خارطة طريق السلام، التي تم الاتفاق عليها في أبريل/ نيسان مع المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في ميانمار في فبراير شباط الماضي. والخطة كانت بهدف معالجة الآثار المترتبة على الانقلاب الذي قاده مين أونج هلاينج. والجمعة الماضية ألقت الحكومة العسكرية في ميانمار باللوم على "التدخل الأجنبي" في قرار استبعاد زعيم المجلس العسكري من حضور القمة، وقال المتحدث زاو مين تون لخدمة (بي.بي.سي) الإخبارية باللغة البورمية إن الولايات المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي ضغطوا على زعماء آخرين في رابطة (آسيان) التي تضم عشرة أعضاء لاستبعاد ميانمار العسكري من القمة. ع.ج.م/ه.د (د ب أ)
مشاركة :