أبوظبي في 18 أكتوبر / وام / أطلقت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي - ضمن مبادرات "مكتبة" - أمس برنامج العودة للمدارس 2021 -2022 والذي يستمر حتى 28 أكتوبر. يتضمن البرنامج باقة من الفعاليات والأنشطة وورش العمل الافتراضية الهادفة إلى مواصلة تعزيز معارف الأطفال ومداركهم وإعدادهم للمستقبل من خلال تعزيز مهاراتهم الإبداعية والتحليلية وتشجيعهم على القراءة والاطلاع في أجواء إيجابية ومحفزة تجمع بين المرح والمعرفة. ويأتي إطلاق البرنامج افتراضياً عبر منصة "مايكروسوفت تيمز" بهدف تمكين الأطفال وأصحاب الهمم من مختلف المراحل الدراسية في جميع المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات والمراكز التعليمية والمراكز الخيرية في جميع أنحاء الإمارة من المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات. وقالت شيخة المهيري، مدير إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "لقد صممنا ’برنامج العودة إلى المدارس‘ ليسهم في تهيئة الطلاب وإعدادهم للعودة إلى مدارسهم ومتابعة مسيرتهم التعليمية بعد الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم على مدار العام الدراسي الماضي، والذي تطلب الكثير من العمل والابتكار لتمكين الطلاب من مواصلة التعلم مع ضمان الحفاظ على صحتهم وسلامتهم خلال جائحة كورونا /كوفيد-19/. بالإضافة إلى ذلك، يسهم البرنامج في تعزيز كفاءات أعضاء الكوادر التدريسية ويمكنهم من مواكبة أحدث الأساليب التعليمية وبناء جيل يتسلح بالعلوم والمعرفة اللازمة وقادر على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة في الدولة." ويضم البرنامج 32 ورشة عمل تشرف عليها "مكتبة" التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث تقدم مكتبة زايد المركزية 10 ورش عمل، و5 ورش في كل من مكتبة منتزه خليفة ومكتبة الباهية، فضلاً عن 6 ورش في كل من مكتبة الوثبة ومكتبة المرفأ. إلى جانب ذلك، يضم البرنامج 4 ورش للتطوير المهني يقدمها مختصون في التربية، وتتوجه إلى المعلمين وفي مقدمتهم معلمو التربية الأخلاقية وأمناء المكتبات التابعة للمدارس الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي، وتعمل على تطوير قدراتهم التدريسية بما يخدم البيئة التعليمية ويحقق التكامل مع المنهج الدراسي على مدار العام. وتشمل ورش العمل، ورشة "كيف تتميز"، ورشة متخصصة للتعريف بمنصة خاصة بالتعريف عن منصة "مكتبة" الرقمية، ورشة "كيف تكتشف الموهوبين؟" وورشة "الكتابة العلاجية". جدير بالذكر أن "برنامج العودة إلى المدارس" يعمل على تشجيع الطلبة على الاطلاع والاستزادة المعرفية من خلال المطالعة، ويوفر لهم فرصة هامة لاختبار تجربة تعليمية تفاعلية في بيئة إبداعية، ويساندهم في التغلب على أي تحديات قد تواجههم في الأنشطة المدرسية بعد انتهاء الإجازة الصيفية عبر مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية المبتكرة.