اشتية يحذر من إقامة محطة باصات للمستوطنين بنابلس ويدعو لارسال فرق رقابة

  • 10/18/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية اليوم الإثنين، من إقامة محطة للباصات للمستوطنين على مساحة واسعة من الأرض الفلسطينية، جنوب محافظة نابلس ، مؤكداً انها خطوة أخرى لضم هذه الأراضي بما يخرق القانون الدولي والشرعية الدولية. وطالب اشتية الأمم المتحدة بتسيير فرق رقابة لما يجري في فلسطين، والاطلاع على حجم الجرائم الإسرائيلية. وقال اشتية خلال كلمة له في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية (129) المنعقدة في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، “ان إرهاب المستوطنين لم يخف أهلنا أصحاب الأرض والحق والزيتون وإن هؤلاء المستوطنين هم أدوات استعمارية على أرضنا”. ودعا اشتية الأمم المتحدة إلى إنشاء قاعدة بيانات بهم كأشخاص من أجل محاكمتهم على أفعالهم الإرهابية وغير الشرعية وغير القانونية، إن إرهاب المزارعين ومنعهم من قطف زيتونهم لن يثنيهم عن الوصول لأرضهم. كما دعا اشتية طلبة الجامعات الفلسطينية، والشبيبة إلى التواجد مع المزارعين ومساعدتهم في قطاف ثمار زيتونهم، مؤكداً أنه سوف يشارك مع عدد من الوزراء في قطف الزيتون في أراضي سلفيت الصامدة. ورحب بإصرار الولايات المتحدة على إعادة فتح قنصليتها في القدس العربية المحتلة، وذلك تأكيدا على أن القدس أرض محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على بقية الأراضي الفلسطينية تحت القانون الدولي، أن إعادة فتح القنصلية كما ورد على لسان وزير الخارجية الأمريكي أمر هام ووعد قطعته الولايات المتحدة على نفسها. وأعرب عن أمله أن يتم هذا الأمر في القريب العاجل، وأن لا يقبل أحد الادعاء بأن الحكومة الإسرائيلية في وضع هش، وعليه لا يمكن ومن غير المقبول تمكينها على حساب الحق الفلسطيني وبما يخالف القانون الدولي. وشدد اشتية على أن رد العالم على المشروع الاستيطاني الذي يزداد كثافة بشكل يومي يجب أن يكون بالاعتراف بدولة فلسطين، وفي الوقت الذي فيه تستمر إسرائيل بهدم بيوت المواطنين وهم أحياء فإنها أصبحت تنبش قبور الموتى وهذا ما يجري في المقبرة اليوسيفية في القدس. وحيا اشتية الأسرى المضربين عن الطعام (كايد الفسفوس ومقداد القواسمة) ورفاقهم داعياً المؤسسات الحقوقية الدولية التدخل لإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم.

مشاركة :