شهدت بغداد ومحافظات الوسط والجنوب تظاهرات الجمعة، منددة بالحالة المعيشية والخدمية للمواطن العراقي، مطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاسبة الفاسدين على شاشات التلفاز، واصلاح السلطة القضائية فقد تظاهر العشرات من الناشطين المدنيين والمواطنين من أهالي مدينة الكوت الجمعة، أمام مبنى مجلس المحافظة، مطالبين حكومة العبادي بتحقيق العدالة الاجتماعية وإقامة الدولة المدنية وكما تظاهر المئات من أهالي كربلاء، للمطالبة بإقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود والحكومة المحلية للمحافظة. وفيما دعوا إلى اجراء التحقيق العادل بفتح ملفات الفساد وملف سقوط الموصل، شددوا على ضرورة تفعيل دور المدعي العام الى ذلك تظاهر المئات في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان الجمعة، للمطالبة بتطبيق الاصلاحات، وعدو رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي غير جاد في محاسبة المقصرين والسارقين، بالرغم من تقليص الكابينة الوزارية، مطالبين بنزول المسؤولين الى الشارع، والاستماع الى اراء المواطنين وتنفيذ طلباتهم على الفور. في هذه الاثناء طالب المئات من المتظاهرين في الحلة، الجمعة، بإقالة محافظ بابل والكشف عن ملفات الفساد، ومحاسبة المتورطين في ملفات الفساد على شاشات التلفاز، وإقرار ورقة حسن النوايا التي قدمتها اللجنة التنظيمية للتظاهرات لمجلس المحافظة وكما تظاهر المئات من الناشطين والمواطنين في مدينة السماوة، الجمعة، للمطالبة بالاصلاح والتغيير، والغاء سلم الرواتب الجديد. وفيما هددوا بالاعتصامات داخل دوائرهم الحكومية، حملوا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي “الوضع المأساوي وفي غضون ذلك تظاهر المئات من أهالي محافظة البصرة الجمعة، وسط المدينة لتجديد مطالبتهم بالإصلاح والقضاء على الفساد، وفيما بينوا ان التظاهرات بدأت تؤثر ايجابياً في الشارع العراقي، أكدوا استمرار تلك التظاهرات لحين تحقيق أهدافها وتشهد مراكز المحافظات وساحة التحرير وسط بغداد تظاهرات اسبوعية في كل يوم جمعة للمطالبة باصلاح النظام السياسي والقضائي وتحسين الملف الخدمي وتطبيق العدالة الاجتماعية في الرواتب والمخصصات بين الدرجات الدنيا والعليا ويذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ أكثر من شهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء. من جهة اخرى قال اللواء الركن اسماعيل المحلاوي، قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي،إن العمليات العسكرية الرامية لتحرير مدينة الرمادي من تنظيم داعش، قد توقفت بسبب الظروف الجوية المتردية. وبين المحلاوي في تصريح صحفي أن عمليات تحرير الرمادي توقفت بسبب الظروف الجوية المتأثرة بالأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية والرطوبة، التي أدت إلى انفجار مئات العبوات الناسفة والبيوت المفخخة في المدينة، والمناطق المحيطة بها وخاصة في المحور الشمالي منهاوأضاف المحلاوي، أن الطيران الحربي العراقي توقف عن التحليق في محافظة الأنبار، بسبب الظروف الجوية منذ خمسة أيام، ولا يوجد سوى الطيران الحربي للتحالف الدولي. ورجّح المحلاوي، استئناف العملية العسكرية الأسبوع المقبل، بعد تحسن الظروف الجوية، حتى تعود المقاتلات العراقية للمشاركة في العمليات، وتوقف انفجار العبوات الناسفة وا لبيوت المفخخة الناجم عن الرطوبة والأمطار.
مشاركة :