البنتاغون تلقى ضربة قاضية فرط صوتية من الصين

  • 10/18/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ثغرة جديدة أحدثتها الصين في درع الولايات المتحدة الصاروخية. وجاء في المقال: قدمت الصين مفاجأة تكنولوجية سيئة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية. اختبرت بكين صاروخا فرط صوتي، لم يكن يمتلك مثله سوى الولايات المتحدة وروسيا. وها هي الصين تلحق بهما.  اعترف المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، بأن نجاحات الصين في مجال الصواريخ والفضاء يمثل مشكلة للولايات المتحدة. فيما قال ممثلو بكين إن بلادهم معنية بالدفاع فقط ولا خطط عسكرية لديها ضد الولايات المتحدة. إذا تم تصديق التوقعات، فقد تضعف الصواريخ الصينية الجديدة، على أرض الواقع، أهمية الدفاع الصاروخي الأمريكي العالمي. وكانت روسيا أول من زرع "لغما" تحت القبة الأمريكية بتطويرها رؤوسا حربية فرط صوتية "أفانغارد"، وإعلانها عن تطوير صاروخ ثقيل جديد "سارمات" قادر على حمل شحنات نووية إلى نصف الكرة الأرضية الآخر عبر القطب الجنوبي. أي أسلحة قادرة على تجاوز قوات الدفاع الصاروخي الأمريكية الرئيسية. وهكذا، نجد أن "الثغرات" في مظلة الدفاع الصاروخي الأمريكية آخذة في الازدياد. وهذا يعني أن جميع خطط الولايات المتحدة لتوجيه ضربة نووية استباقية ضد روسيا أو الصين، والبقاء في مأمن من ضربة جوابية، بالاحتماء تحت درع الدفاع الصاروخية العالمية، لم تعد سوى فكرة طوباوية. فلا شيء يمكن أن يحمي أمريكا من الانتقام.   المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :