أنتج اللقاح التجريبي المضاد لفيروس كورونا الذي صنعته شركة Valneva SE الفرنسية، مناعة أفضل مما حققته جرعة لقاح أسترازينيكا في تجربة سريرية من شأنها أن تمهد الطريق لتقديم الطلبات التنظيمية، وقد رفعت أسهم الشركة بنسبة تصل إلى 42٪. قالت فالنيفا في بيان اليوم الاثنين، إن المرضى الذين تم حقنهم بجرعتين من لقاحها وجد لديهم المزيد من الأجسام المضادة وخلف التطعيم آثاراً جانبية أقل من أولئك الذين حصلوا على جرعة أسترازينيكا في دراسة بريطانية خضع لها حوالي 4000 بالغ. وأكدت الشركة أن كلتا المجموعتين لديهما نفس العدد من حالات كوفيد-19، فيما لم يصب أي مريض بأعراض خطيرة. قالت شركة الأدوية الفرنسية اليوم الاثنين، إنها تستعد لبدء عملية الحصول على موافقة سريعة من وكالة الأدوية الأوروبية. وفي المملكة المتحدة، بدأت الشركة بالفعل الطلب وهي في طور التحقق من سلامة بياناتها بناء على طلب الجهة التنظيمية قبل تقديم أحدث نتائج التجارب. يعمل لقاح Valneva عن طريق أخذ عينة من الفيروس الذي تم قتله، واستخدامها لتحفيز الاستجابة المناعية دون التسبب في حدوث عدوى. وقال آدم فين، المحقق الرئيسي في التجارب السريرية: "هذا نهج تقليدي لتصنيع اللقاحات أكثر بكثير من اللقاحات التي تم تصنيعها حتى الآن في المملكة المتحدة وأوروبا وأميركا الشمالية، وتشير هذه النتائج إلى أن هذا اللقاح المرشح يسير على الطريق الصحيح للعب دور مهم في التغلب على الوباء". لم تفصح الشركة عن كثير من التفاصيل حول التجربة التي سعت لإثبات أن لقاح Valneva أنتج أجسامًا مضادة أكثر تحييدًا للفيروس من لقاح أسترازينيكا بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية. وتم إعطاء الجرعتين بفاصل أربعة أسابيع. كما وجد الباحثون أن المرضى أبلغوا عن آثار جانبية أقل في موقع الحقن وعلى نطاق أوسع.
مشاركة :