أعلنت "الشركة السعودية للاستثمار الجريء" عن إطلاق منتج "الاستثمار في صناديق مسرعات الأعمال واستوديوهات الشركات الناشئة"، ضمن برنامج الاستثمار في الصناديق، لتعزيز بناء وتوليد شركات ناشئة قابلة للنمو السريع. ويأتي منتج "الاستثمار في صناديق مسرعات الأعمال واستوديوهات الشركات الناشئة" من قبل "الشركة السعودية للاستثمار الجريء" لدعم الاستثمار في مراحل التأسيس وما قبل التأسيس (seed and pre-seed stages) وهي مراحل تعد نسبة المخاطرة فيها عالية. كما جاء هذا المنتج لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة بالمملكة في كافة المراحل، وسعيا لسد فجوة تمويلية نتجت عن تركيز صناديق الاستثمار الجريء، والمستثمرين الملائكيين على تمويل الشركات الناشئة، من المراحل المبكرة إلى المراحل المتقدمة. وتجاوزت استثمارات "الشركة السعودية للاستثمار الجريء" في الصناديق والشركات الناشئة مليار و100 مليون ريال، وبلغ عدد صناديق الاستثمار الجريء وصناديق النمو التي تم الاستثمار فيها 20 صندوقاً منذ انطلاق أعمال الشركة وحتى نهاية الربع الثالث من عام 2021. وتشهد منظومة الاستثمار الجريء في المملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة الماضية نمواً متسارعاً، نتيجة ظهور العديد من رواد الأعمال المبتكرين، وصناديق الاستثمار الجريء، ومجموعات المستثمرين الملائكيين، إلى جانب توافر بيئة تنظيمية وتشريعية متطورة مدعومة ببرامج حكومية فاعلة. وكشف تقرير"ماجنت" للاستثمار الجريء للنصف الأول من عام 2021 ارتفاع حجم الاستثمار الجريء في المملكة العربية السعودية بنسبة 65٪. وأشار التقرير إلى تحقيق السعودية مستويات قياسية في قيمة الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من عام 2021، حيث استحوذت على 14٪ من إجمالي قيمة الاستثمارات الممنوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما قاد لصعود المملكة للمرتبة الثانية من حيث الحصة في إجمالي قيمة الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستحواذها على ما نسبته 22٪ من الصفقات في المنطقة.
مشاركة :