دفع الارتفاع المستمر في الأسهم السعودية على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية محللي مورجان ستانلي إلى الاعتراف بأنهم أخطأوا، حسبما نقلت وكالة بلومبرج. كتب محللو مورجان ستانلي في مذكرة يوم الاثنين "لقد كانت السعودية أفضل دولة رئيسية أداءً ضمن مؤشرات MSCI هذا العام وكانت أيضًا واحدة من أفضل أداء العام الماضي". ورفع محللو مورجان ستانلي، توصيتهم بشأن سوق الأسهم السعودية إلى زيادة الوزن. وجاء في الوثيقة: "بعد أن كنا نخفض الوزن منذ مايو 2020، من الواضح أننا أخطأنا في هذا الأمر.. يتفوق أداء الأسهم السعودية على أسهم الدول الناشئة والمتقدمة. وارتفع مؤشر تداول إلى أعلى مستوياته منذ عام 2006 على خلفية ارتفاع أسعار النفط ووسط زيادة نشاط تجارة التجزئة. ومع ذلك ، لا يزال المؤشر أقل من أعلى مستوى قياسي له في عام 2006 بنسبة 42 في المائة. يعتقد مورجان ستانلي الآن أن التقييمات السعودية المرتفعة موجودة لتبقى لأن السوق مدفوع بشكل أكبر بالأرباح، والتي من المتوقع أن تنمو. يشير المحللون أيضًا إلى أنه في حين أن التمركز الأجنبي في البلاد لا يزال منخفضًا ، فقد بدأ في الانتعاش. كتب المحللون في مذكرة أوسع حول المنطقة أن السعودية لديها "واحدة من أقوى آليات نقل ارتفاع أسعار النفط إلى النشاط الاقتصادي في أي بلد من دول المنطقة الاقتصادية والشرق أوسطية والإفريقية"، ويبدو أن توقعات نموها هيكلية ومن المرجح أن تستمر لعدة سنوات.