ضيق الصالات وتدني الخدمات يضاعفان معاناة مسافري «جازان»

  • 11/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد صالات المغادرة والقدوم بمطار جازان ازدحاما شديدا نتيجة صغر مساحتها وعدم تلبيتها لعدد المسافرين الذين يزداد عددهم يوما بعد آخر، حيث يضطر عدد كبير من المسافرين والقادمين في المطار إلى افتراش الأرض أو الوقوف فترات طويلة نتيجة قلة الكراسي وصغر مساحة الصالة. فيما وجه عدد من المسافرين والقادمين انتقادات بشأن الخدمات المقدمة في المطار، مطالبين بضرورة الارتقاء بجودة لرفع عدد المسافرين في السنوات المقبلة، حيث تصدرت خدمة الحجوزات والمواقف وصعود الطائرة أبرز مطالب المسافرين ورفع مستوى النظافة وخفض الأسعار في بيع الوجبات. «عكاظ» زارت مطار جازان للوقوف على شكاوى المسافرين ورصدت المعاناة التي تكبدها المسافر والقادم، حيث تعد مواقف المطار أولى العقبات أمام المسافر، حيث الأرصفة المتهالكة والزحام الشديد بها حتى فوق الأرصفة لا تجد موقفا، مقابل ذلك ارتفاع في سعر فاتورة الموقف من فترة إلى أخرى، فيما تعد الطوابير الطويلة للمسافرين أمام موظف الحجوزات مشهدا يتكرر أثناء الإجازات الرسمية داخل صالة المغادرة بسبب قلة الموظفين والكنترولات الخاصة بخدمة المغادر، مما أدى إلى تذمر العديد من المسافرين الذين يفقد بعضهم فرصته في السفر، واصفين مستوى النظافة في دورات المياه بغير اللائق بواجهة منطقة جازان إضافة إلى ضيق مساحة الصالة ومحدودية نقاط بيع الوجبات السريعة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعارها، ومع إعلان صعود الطائرة فعلى المسافرين قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام بسبب غياب الممرات الجوية من الصالة إلى الطائرة مما يضاعف من معاناة المسافرين خاصة النساء والأطفال وكبار السن، وبالانتقال إلى صالة القادوم فإن أولى العقبات التي تواجه القادم هو تسليم العفش حيث أصبحت أعطال السير المتكررة علامة بارزة بمطار جازان على الرغم من الخطابات التي وجهت إلى هيئة الطيران المدني في إصلاحه ورفع جودته لكن دون جدوى، مما يستغرق تسليم العفش فترة طويلة فضلا عن كون عمالة العفش تفتقر للتعامل المناسب مع المسافرين، وعند الوصول إلى آخر نقطة للمغادرة إلى خارج مطار جازان تواجهك معضلة الكدادين الذين يطاردون الراكب ويغالون في تعرفة الإركاب ولو كانت لمسافة قصيرة، فضلا عن بعض الكدادة الوافدين الذين يمارسون النصب على القادمين عبر الرحلات.

مشاركة :