قالت الشرطة اليوم الاثنين إن سبب مقتل خمسة أشخاص في بلدة نرويجية صغيرة الأسبوع الماضي هو تعرضهم للطعن وليس ضربهم بالقوس والسهام كما كان يُعتقد في البداية. ولقي أربع نساء ورجل، أعمارهم بين 52 و78 عاما، حتفهم في الهجوم الذي وقع يوم 13 أكتوبر تشرين الأول في بلدة كونجسبرج التي تقع على بعد 70 كيلومترا غربي العاصمة أوسلو. وأُصيب ثلاثة آخرون أيضا، بينهم شرطي لم يكن في نوبة عمل أُصيب بقوس وسهم في مرحلة مبكرة من الهجوم الذي استمر 35 دقيقة. وقال المحققون إن المهاجم تخلص من هذا السلاح بعد ذلك فيما يبدو. وقال بير توماس أومهولت، مفتش الشرطة، في مؤتمر صحفي “خمسة أشخاص قُتلوا بأسلحة طعن”. ورفض أن يقول ما إذا كانت تلك الأسلحة سكاكين أو أسلحة أكبر. وأضاف أومهلوت “البعض قتلوا في بيوتهم، والبعض الآخر في الخارج أمام الناس”. وكانت الشرطة قد قالت يوم الأربعاء إن رجلا “مسلحا” بقوس وسهام ارتكب أعمال القتل. وأضافت في وقت لاحق أن أسلحة أخرى استُخدمت أيضا. ولم يقل أومهولت لماذا استغرق الأمر ستة أيام لتوضيح السلاح الذي استُخدم.
مشاركة :