تتناول صحيفة الإندبندنت أون صنداي تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحب حق الإقامة في القدس من سكانها الفلسطينيين، وتستنتج أنه سيدفع الفلسطينيين إلى طريق مسدود. يتناول لين فيلد حالة فادية أبو شلبك، وهي مقدسية في الثلاثين، ولدت في القدس وفيها يقيم والداها ويتعلم أطفالها في مدارسها. نتنياهو يهدد بسحب حق الإقامة منها ومن 80 إلى 100 ألف مقدسي آخر. لو حصل هذا فسوف يفقد كل هؤلاء حق الاستفادة من النظام الاجتماعي والصحي في إسرائيل، وحق العمل فيها أو حتى دخولها. استغل نتنياهو حالة الخوف التي تنتاب المواطنين الإسرائيليين من موجة العنف الأخيرة بينهم وبين الفلسطينيين والتي بدأت قبل شهر من أجل تهديد الفلسطينيين من سكان الأحياء والبلدات المحيطة بالقدس والواقعة خارج الجدار العازل الذي أقيم عام 2004 بسحب هوياتهم. ويشكل هؤلاء عشر سكان المدينة تقريبا وربع سكان المدينة العرب. ويعرض الكاتب حالة فتح الله النابلسي، وهو رجل أعمال متقاعد يقول بإمكاننا العيش تحت أي ظروف، لكني بحاجة إلى هويتي الإسرائيلية، فأنا أعالج من مرض في القلب في مستشفى إسرائيلي. وترى يوديت أوبينهايمر التي تدير منظمة غير حكومية تدعم حق المساواة بين سكان المدينة أن هذه الخطوة هي الأكثر عدوانية ضد سكان القدس الشرقية من الفلسطينيين. هو يقول إنه يريد أن يجعل مدينة القدس لليهود فقط تقول يوديت وتضيف أن هذا سيكون خطيرا على الحياة اليومية للمدينة، فهذه الخطوة تدفع الناس الذين يعيشون في حالة من اليأس والفقر إلى طريق مسدود. قاتل رابين يتذكر مرت عشرون سنة على اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين في نهاية تظاهرة مؤيدة للسلام. في صحيفة الأبزرفر نطالع وصفا للحظات الأولى بعد اغتيال رابين، يقدمه دان إفرون. كان رابين قد وقع اتفاقية أوسلو للسلام مع الفلسطينيين، وهو ما اعتبره قاتله الشاب ذو الخمسة والعشرين عاما، يغئال أمير، خيانة وطنية. يتذكر أمير كيف أحاط به رجال الشرطة وقيدوه خلال عشر دقائق من إطلاقه النار ثم اقتادوه إلى مركز تجاري صغير. أحاط به 15 رجل أمن، كان واحد منهم يوجه له الأسئلة: هل كانت الرصاصات التي أطلقتها حقيقية ؟ هل كان رئيس الوزراء هدفك ؟ كان يجيب بصوت مرتفع: نعم، كان رئيس الوزراء هدفي، والرصاصات حقيقية. دفعه المفتش يوفال غيرشون إلى سيارة شرطة، وجلس خلفه. في الطريق إلى مركز الشرطة أدلى أمير باعترافات كاملة:كان طالب حقوق في جامعة بار إيلان، وقد توجه إلى الميدان بهدف اغتيال رابين. سأله أحد المحققين إن كان يدرك أن عمله قد يؤدي إلى وفاة رابين، فقال إن هذا كان هدفه. قال أمير لأحد المحققين لا أريد أن يظنني الناس مجنونا، وإلا فإني لن أحقق هدفي. الكفار يدفعون الجزية في السجون البريطانية وفي صحيفة الصنداي تايمز هناك تقرير عن نزلاء سجون مسلمين يجبرون النزلاء غير المسلمين (الكفار بنظرهم) على دفع الجزية، أعده ريتشارد كيرباج وتيم شيبمان. وفقا للتقرير، يجبر نزلاء مسلمون في بعض السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة نزلاء غير مسلمين على دفع الجزية أو اعتناق الإسلام، حسب ما ورد في تقرير للجنة تحقق في ظاهرة التطرف في السجون. وورد في التقرير أن نزلاء غير مسلمين قالوا إنهم تعرضوا للتهديد بالعنف في حال رفضوا دفع الجزية. وأضافوا أن النزلاء المسلمين طلبوا من ضحاياهم الطلب من عائلاتهم تحويل المبالغ إلى حسابات مصرفية حددوها لهم. ,
مشاركة :