عودتنا القيادة الحكيمة على تلقي الفرحة تلو الفرحة من خلال قراراتها الحكيمة التي تهدف إلى جعل مملكة البحرين تضاهي في نهضتها وتطورها الدول المتقدمة. ومما لا شك فيه أن قرار صاحب الجلالة الملك المفدى بتعيين الدكتورة جواهر شاهين المضحكي رئيسة لجامعة البحرين يعكس اهتمام جلالته بتفعيل دور المرأة البحرينية في التنمية الشاملة والاستفادة من خبراتها وكفاءاتها. كان قرارا حكيما صائبا في اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، ولا شك أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة صاحب الجلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لها دور كبير ومتميز في دعم مسيرة تطور المرأة البحرينية ومشاركتها الفعلية في تطور البلاد وحفزها على العطاء الدائم وتقديم كل التسهيلات التي تدفعها إلى المشاركة بحماس وتفان من أجل نهضة البحرين وعلو شأنها. إن القرار الملكي السامي بتعيين الدكتورة جواهر المضحكي لم يكن بجديد على المجتمع البحريني في إقحام المرأة البحرينية في مجال القيادة والريادة ومنحها المراكز المرموقة التي تليق بها فقد سبق واتخذ قراره السامي بشأن جامعة البحرين بتعيين الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة كأول رئيسة لجامعة البحرين. ولعل من المشرف أن نبارك للمجتمع البحريني تعيين الدكتورة جواهر المضحكي رئيسة لجامعة البحرين فهي قيادة غنية عن التعريف معروفة لدى القاصي والداني بإنجازاتها المتميزة في هيئة التعليم والتدريب وفي عملها الدؤوب في رفع مستوى التعليم وتجويد مخرجاته وتدريب وتوجيه القائمين على مراجعة المدارس وتقديم الدعم اللازم لهم والحرص على العمل بروح الفريق ومن المتوقع جدا أنها ستزيد من كفاءة جامعة البحرين لتظل طودا شامخا. كانت الدكتورة جواهر المضحكي أول رئيس تنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب. عرفت بشخصيتها العملية بكل معانيها فهي دبلوماسية ذكية صاحبة ابتسامة رضا وترحيب وتقبل للمقابل، واضحة الاتصال وحثيثة التواصل كما أنها منصتة بحماس وعاطفة للمتحدث لها تتميز ببعد نظر، ودودة في تعاملها وتوجيهاتها. فهنيئا لجامعة البحرين بهذه القيادة وتحية إكبار وإجلال لصاحب الجلالة الملك المفدى لعظمة الاختيار وصنع القرار وتحية اعتزاز وفخر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لاهتمامها بمكانة المرأة البحرينية والاعتراف بقدراتها وتفعيلها. حفظ الله مملكة البحرين وسدد خطى القائمين على قيادتها.
مشاركة :