لجنة إصلاح ذات البين بمكة تنهي 37 ألف قضية

  • 11/1/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير حديث للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة أن اللجنة وفقت في حل 70% من القضايا التي استقبلتها من جهات حكومية، وقضائية، وأمنية، وحقوقية، خلال العام الهجري المنصرم، عبر مقرها الرئيس بالعاصمة المقدسة وفرعها في محافظة جدة. وتصدرت إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة الجهات الحكومية التي أحالت القضايا إلى اللجنة، فيما أبان التقرير أن معدل القضايا التي تحل يومياً داخل أروقة اللجنة في مكة المكرمة ومحافظة جدة كل يوم قضية. وأوضح الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني أن 30% من القضايا الواردة تمت إحالتها للجهات المختصة، و10% من القضايا ذاتها توقف العمل فيها؛ بسبب عدم مراجعة أطراف القضية المنظورة، مبيناً أن جل القضايا التي تنظرها اللجنة قضايا أسرية وزوجية، لمواطنين ومقيمين، مشيراً إلى أن 20 عضوا من أصحاب الفضيلة العلماء والمتخصصين في العلوم الشرعية، والقضائية، والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية باشروا نظر القضايا الواردة وفق نظام حاسوبي خاص، مفيداً أن عدد القضايا التي باشرتها اللجنة منذ إنشائها تفوق 37 ألف قضية. وأبان أن اللجنة تستقبل القضايا وفق آلية تتضمن استقبال القضايا رسمياً من إمارة منطقة مكة المكرمة أو المحاكم الشرعية وأقسام الشرطة الفرعية وهيئة التحقيق والادعاء العام وهيئة حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن هناك أنشطة متنوعة مصاحبة لتوسيع مساحات التوعية والتثقيف من خلال إنشاء معرض دائم يلخص دور اللجنة ويختصر أعمالها الرائدة، إضافة إلى إصدار عدد من المطبوعات وتنظيم بعض الملتقيات والندوات والدورات التدريبية.وأفاد الدكتور الزهراني أن اللجنة تعيش حالة من التطوير المستمر في ظل رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لمجلس إدارتها والمجلس الفخري، مؤكداً أن ما تحقق للجنة من نجاح يعود فيه الفضل لله سبحانه وتعالى، ثم لدعم ومتابعة وإشراف سموه الذي يولي اللجنة جل اهتمامه؛ اقتناعاً من سموه بأهمية الدور الإنساني، والأمني، والاجتماعي، الذي تؤديه في خدمة المجتمع. وأكد الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة أن رؤية اللجنة بناء مجتمع متماسك، يستمد قوته من التزامه بالنهج الإسلامي القويم في ظل دولتنا الكريمة بقيادتها الرشيدة، والعمل على توفير بيئة اجتماعية متميزة نابذة للخلافات، والخصومات، وراغبة في التسامح والعفو والتصالح.

مشاركة :