أمير الشرقية يعلن: مليون وظيفة في قطاع الطيران بحلول 2030

  • 10/18/2021
  • 23:50
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، مبنى أكاديمية أكسفورد للطيران في مطار الملك فهد بالدمام، ورعى سموه الاحتفال بإطلاق رؤية تجعل المملكة وجهة لتدريب طياري العالم، وتخريج عدد من الطيارين الحاصلين على رخص الطيران.تدريب وتوظيفوفور افتتاح الأكاديمية، قام سموه بجولة في المقر، التقى خلالها عددا من الطلبة والطالبات، ثم دشن برنامج تدريب الطيارين المنتهي بالتوظيف، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات التي تخدم عالم التدريب في قطاع الطيران.مليون وظيفةوقال سموه في حديث مع الطلبة: «إننا نعيش في هذا العهد الزاهر الذي يقوده سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله، وسرني أن نحتفي هذه الليلة بقطف ثمرة من ثمار العمل على تحقيق أحد أهداف إستراتيجية المملكة لقطاع الطيران التي أشارت إلى هدف رفع عدد وظائف هذا القطاع من 299 ألف وظيفة إلى مليون وظيفة بحلول العام 2030».مصدر سعادةوأضاف سموه: «دائما ما يفتخر الإنسان عندما يحقق إنجازا شخصيا أو حلما ذاتيا، ويكون ذلك مصدر سعادة وتحفيز له لكسب المزيد من النجاحات، فكيف إذا كان هذا الإنجاز مسجلا باسم الوطن ويستفيد منه أبناؤه وبناته، وينتفع به العالم دون تمييز».نجاحات عالمية وتابع سموه: «كان من دواعي سرورنا أن عايشنا بداية انطلاقة أكاديمية أكسفورد لتدريب أبناء الوطن على تعلم قيادة الطائرات، وتوطين مهنة الكابتن طيار، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي ضمت في ثناياها هدفا يسعى لتوطين المهن المهمة، كما حظيت وفق توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله - ببرامج وحوافز لتحقيق نجاحات عالمية في المجالات المهمة التي تخدم البشرية».تأهيل لازمورفع رئيس مجلس إدارة أكاديمية أكسفورد السعودية الكابتن عثمان المطيري شكره لسمو أمير الشرقية على رعايته الحفل، مؤكدا أن المملكة وفق الممكنات التي وفرتها الدولة مهيأة لأن تصبح وجهة لتدريب الطيارين ويقصدها الكثيرون على مستوى العالم، وأن الأكاديمية تستقطب الطلاب والطالبات على حد سواء في تخصص الطيران ومدة التدريب بها من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات يحصل الطالب خلالها على التأهيل اللازم، ثم يتم اختيار الخريجين المؤهلين للالتحاق ببرنامج مدربي الطيران الذي يتيح لهم العمل كمدربين في شبكة أكاديميات أكسفورد العالمية ومن ضمنها أكسفورد السعودية والحصول على رخصة تتيح لهم التوظيف مباشرة في الأكاديمية كمدربين.برنامج فريدوأشار إلى أن ما يميز أكاديمية أكسفورد السعودية عن أي أكاديمية أخرى أن البرنامج التدريبي يشمل التهيئة لسوق العمل حيث يضم البرنامج التدريبي مرحلة ثالثة تسمى التأهيل على طائرات «إيرباص 320» وتتفرد الأكاديمية عالميا بتقديم هذه المرحلة، وأن هذا التدريب يؤهل الطالب الذي حصل على رخصة من خلال قيادة طائرات التدريب على قيادة الطائرات التجارية من نوع «إيرباص 320».تطورات عديدةمن ناحيته، أعرب السفير البريطاني في المملكة نيل كرومبتون، عن سعادته بحضور الاحتفال، مشيرا إلى التطورات العديدة التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات، ومنها تمكين المرأة، والدليل على ذلك وجود خريجات من أكاديمية أكسفورد يخضن مجال الطيران، مؤكدا أن وجود فرع للأكاديمية على أرض المملكة يزيد فرص التعاون بين بريطانيا والمملكة في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين الدولتين.تعاون صينيوألقت ممثلة الشركات الصينية كلمة، أعربت خلالها عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر عبر الإنترنت، وأشارت إلى أن تكتلا من خمس شركات خطوط طيران صينية على استعداد للتعاون مع أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران في جوانب مختلفة في مجال الطيران في المستقبل خاصة تدريب الطيارين الصينيين في المملكة، مضيفة: نخطط لإرسال مائتي متدرب إلى أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران للتدريب، ومن المتوقع زيادة العدد خلال السنوات المقبلة.توقيع اتفاقياتوتم خلال الاحتفال توقيع العديد من الاتفاقيات، ووقعت أكاديمية أكسفورد السعودية اتفاقية مع أكسفورد البريطانية للاستفادة من مدربي الطيران السعوديين، للعمل في مراكز أكسفورد حول العالم، ومثل الأكاديمية السعودية الرئيس التنفيذي الكابتن لاري ويد، ومثل الأكاديمية من المملكة المتحدة سيباستيان نوفالت، كما تم توقيع اتفاقية لتوطين المدربين مع وزارة الموارد البشرية، إضافة إلى توقيع اتفاقية دعم وشراكة بين الأكاديمية وجمعية الطيارين، بمنح الجمعية 5 ملايين ريال تتمثل في 12 مقعد تدريب طيارين «منتهي بالتوظيف» يقدم من قبل جمعية الطيارين للمجتمع مجانا، ومثل أكسفورد الرئيس التنفيذي الكابتن لاري ويد، ومثل جمعية الطيارين المدير التنفيذي الكابتن قاسم البدراني.

مشاركة :