تباين أداء البورصات الخليجية في تشرين الأول وأبوظبي والسعودية أكبر الخاسرين

  • 11/1/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تباين أداء البورصات الخليجية ومصر في تداولات تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، على رغم صعود أسعار النفط بقوة، لكن إعلان بعض الشركات الكبرى عن أرباح ضعيفة أثرت سلباً في معنويات المستثمرين. وقال مدير إدارة البحوث الفنية لدى بنك الكويت الوطني، محمد الأعصر «كان هناك تفاوت في أداء البورصات العربية، لكن الهبوط كان السمة الأكبر على رغم ارتفاع أسعار النفط». وارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة خلال تعاملات تشرين الأول الحالي، مع استمرار انخفاض عدد المنصات النفطية العاملة في الولايات المتحدة، وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بنسبة 2 في المئة إلى 49.56 دولار للبرميل، فيما زادت عقود الخام الأميركي «نايمكس» بنسبة 4 في المئة إلى 46.56 دولار للبرميل. وأضاف الأعصر «أعتقد بأن نتائج بعض الشركات الكبرى الضعيفة كانت السبب وراء مبيعات المستثمرين وبالتالي هبوط الأسهم والمؤشرات». وتراجعت بورصة السعودية، وهي الأكبر فى العالم العربي، للشهر الثالث على التوالي، ونزل مؤشرها الرئيس «تاسي» بنسبة 3.77 في المئة مع هبوط معظم الأسهم الكبرى. وهبط سهم «سبكيم» العالمية بنسبة 5.6 في المئة، مع إعلان الشركة عن تراجع ارباحها بنسبة 55 في المئة إلى 72 مليون ريال (19.2 مليون دولار) في الربع الثالث من العام الحالي. وانخفض سهم شركة «كيمانول» بحوالى 1.77 في المئة، ليستمر فى هبوطه للشهر الخامس على التوالي، فيما قالت الشركة، قبل أيام، إنها تكبدت خسائر بقيمة 43 مليون ريال (11.46 مليون دولار) في الربع الثالث من العام الحالي، مقابل أرباح بالفترة المقارنة من 2014، بلغت 10 ملايين ريال (2.66 مليون دولار). وجاءت بورصة أبوظبي على رأس الخاسرين بعد السعودية بعد هبوط مؤشرها بنسبة 4 في المئة، وسط هبوط ملحوظ في قيم وأحجام التداولات، وكان التراجع بضغط من هبوط أسهم الطاقة مع هبوط سهمي «دانة غاز» و«طاقة» بحوالى 14.55في المئة و5.66 في المئة على التوالي. وعمّقت أيضاً أسهم البنوك من خسائر السوق بعد تراجع مؤشرها بنسبة 8.2 في المئة، مع هبوط أسهم مثل «بنك الخليج الأول» و«بنك أبوظبي الوطني» و«بنك أبوظبي التجاري» بحوالى 11.5 في المئة و8.61 في المئة و1.96 في المئة على التوالي. فيما نزل مؤشر بورصة دبي المجاورة بنسبة 2.5 في المئة، ليواصل هبوطه للشهر الثالث على التوالي مدفوعاً بتراجع أسهم قيادية مثل «أرابتك» القابضة و«بنك دبي الإسلامي». وهبط سهم شركة «أرابتك» بنسبة 11.4 في المئة مع استمرار حالة الجدل في شأن قيام الشركة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع «المليون وحدة» سكنية في مصر من عدمه. وانخفض سهم «بنك دبي الإسلامي» أيضاً بنسبة 3.43 في المئة، فيما أعلن البنك قبل أيام عدة عن نمو بنسبة 36 في المئة في أرباحه خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي. وتراجعت بورصة البحرين للشهر الرابع على التوالي، ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 1.8 في المئة مع تراجع معظم الأسهم القيادية يتصدرها «البا» بنسبة 5.17 في المئة و«بنك البركة» بنسبة 3.8 في المئة. في المقابل، ارتفعت بورصة مسقط لتنهي موجة هبوط استمرت حوالى شهرين، وصعد المؤشر الرئيس بنسبة 2.43 في المئة مع ارتفاع أسهم القطاع المالي بنسبة 5.87 في المئة و«الخدمي» بنسبة 1.63 في المئة و«الصناعي» بنسبة 0.38 في المئة. وارتفعت بورصة مصر للشهر الثاني على التوالي وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 2.39 في المئة، وربح رأس المال السوقي للأسهم حوالى 4.4 بليون جنيه (546.8 مليون دولار) بدعم عمليات شرائية للأجانب. وصعدت بورصة قطر وربح رأسمالها السوقي حوالى 2.84 بليون ريال(780.1 مليون دولار) وزاد المؤشر الرئيس بنسبة 1.22 في المئة، مع ارتفاع مؤشر القطاع العقاري والاتصالات حوالى 4.55 في المئة و2.53 في المئة على التوالي. وأغلقت بورصة الكويت على انخفاض وهبط مؤشرها السعري بنسبة 0.86 في المئة مع تراجع معظم الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

مشاركة :