القاهرة - سيد عبدالقادر: تم اختتام الندوة 59 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة العميد محمد الناصر الحيوني رئيس وفد الجمهورية التونسية، وحضور السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، والوزير المفوض طارق عبدالسلام مدير الإدارة العسكرية ومجلس السلم والأمن العربي، وقد حضر أعمال الندوة نخبة من الضباط في القوات المسلحة العربية ممثلين عن (17) دولة عربية هي: (الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، المغرب، اليمن)؛ لمناقشة موضوع «تحديث المصطلحات والمفاهيم العسكرية للقوات البرية الصادرة عام 2007 من جامعة الدول العربية». وقال السفير الذوادي: تلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون العربية والأمن القومي - الإدارة العسكرية ومجلس السلم والأمن العربي) عدد (6) دراسات من الدول الأعضاء (الأردن، تونس، الجزائر، السودان، مصر، مجلس التعاون لدول الخليج العربية)، تمت مناقشتها بشكل مستفيض من خلال الملاحظات والمقترحات المقدمة من الدول لإقرار معجم موحد للمصطلحات والمفاهيم العسكرية يتم تعميمه على مندوبيات الدول الأعضاء بغرض الاستفادة منه في الجيوش العربية وتوزيعه على الكليات والمعاهد العسكرية العربية. وفي ختام الندوة، ألقى السفير خليل إبراهيم الذوادي، كلمة أوضح من خلالها أن هذه الندوة لها أهمية خاصة تنبع من تعزيزها فرص التعاون المشترك بين الجيوش العربية، لما للمصطلحات الموحدة من أهمية في تعزيز العمل العربي العسكري المشترك بين مختلف الدول العربية، وكذا موضوع الدراسة محل هذا الاجتماع، وهو من الموضوعات المهمة لدى القوات المسلحة، وتأتي استكمالاً للندوات السابقة والتي تمخض عنها العديد من الموضوعات المهمة التي تخدم المصلحة العامة القوات المسلحة العربية، وخاصة أنها تهدف إلى تحديث معجم المصطلحات العسكرية الذي صدر سنة 2007. كما ألقى العميد محمد الناصر الحيوني - رئيس الندوة (الجمهورية التونسية) كلمة ختامية أعرب فيها عن شكره لجامعة الدول العربية للتحضير والإعداد الجيد لهذا الاجتماع، كما تقدم بالشكر للوفود المشاركة فيها، والعمل على تفعيل محتوى الدراسات التي يتم إنجازها، والارتقاء بمستوى التعاون ليصل إلى إنجاز تمارين ومناورات مشتركة بين القوات المسلحة العربية ليكون حافزاً لتطوير الجيوش العربية ومنطلقاً لصد كل متربص بالأمة العربية، وفي الختام تم تسليم شهادات مشاركة لأعضاء وفود الدول العربية المشاركة في هذه الندوة.
مشاركة :