البحرين تستضيف الملـتـقى الخلـيـجي لتـنمـية الـموارد البـشـرية

  • 10/19/2021
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬16‭-‬17‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬فبراير‭ ‬القادم‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬فعاليات‭ ‬الملتقى‭ ‬الخليجي‭ ‬السابع‭ ‬لتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية،‭ ‬الذي‭ ‬تنظمه‭ ‬الجمعية‭ ‬البحرينية‭ ‬لمعاهد‭ ‬التدريب‭ ‬الخاصة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬أكت‭ ‬سمارت‭ ‬لاستشارات‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ (‬الإدارة‭ ‬الرقمية‭ ‬للموارد‭ ‬البشرية‭ ‬والتدريب‭). ‬وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬صرح‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬الأستاذ‭ ‬نواف‭ ‬الجشي‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬الزيادة‭ ‬المطردة‭ ‬في‭ ‬كمية‭ ‬البيانات‭ ‬التي‭ ‬ترد‭ ‬إلى‭ ‬إدارات‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ ‬أصبح‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬جدا‭ ‬توفير‭ ‬العدد‭ ‬الكافي‭ ‬من‭ ‬الموظفين‭ ‬لتحليلها‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬إهمالها‭ ‬قد‭ ‬يكلف‭ ‬الجهات‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬غير‭ ‬المستغلة،‭ ‬وسيعرضها‭ ‬لأخطاء‭ ‬كان‭ ‬بالإمكان‭ ‬تفاديها‮»‬‭. ‬وأضاف‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭: ‬‮«‬لذا‭ ‬فقد‭ ‬أجمع‭ ‬خبراء‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الاستعانة‭ ‬ببرامج‭ ‬رقمية‭ ‬ذكية‭ ‬للمساعدة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭. ‬ونحن‭ ‬هنا‭ ‬لا‭ ‬نقصد‭ ‬البرامج‭ ‬التقليدية‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬الحضور‭ ‬والانصراف‭ ‬والمستحقات‭ ‬المالية،‭ ‬حيث‭ ‬إنه‭ ‬قد‭ ‬باتت‭ ‬هناك‭ ‬برامج‭ ‬حديثة‭ ‬أكثر‭ ‬تقدما،‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬ملامسة‭ ‬الجانبين‭ ‬العاطفي‭ ‬والإنساني‭ ‬للموظفين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬عن‭ ‬إدارات‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية،‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬كونهم‭ ‬المراقب‭ ‬الحريص‭ ‬في‭ ‬المؤسسة‭. ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬فقد‭ ‬ارتأينا‭ ‬أن‭ ‬نخصص‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬من‭ ‬الملتقى‭ ‬الخليجي‭ ‬لتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مناقشة‭ ‬كيفية‭ ‬تسخير‭ ‬إدارات‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬آخر‭ ‬ما‭ ‬توصل‭ ‬إليه‭ ‬العلم‭ ‬الحديث‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‮»‬‭. ‬من‭ ‬جانبه‭ ‬ذكر‭ ‬أمين‭ ‬عام‭ ‬الملتقى‭ ‬الدكتور‭ ‬فهد‭ ‬إبراهيم‭ ‬الشهابي‭ ‬أن‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬قد‭ ‬باغتتنا‭ ‬لتكشف‭ ‬بعض‭ ‬نواحي‭ ‬القصور‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الموارد‭ ‬والتدريب،‭ ‬هذا‭ ‬القصور‭ ‬الذي‭ ‬استطعنا‭ ‬أن‭ ‬نتفاداه‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬قصيرة‭. ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الجوانب‭ ‬التي‭ ‬مازال‭ ‬بإمكاننا‭ ‬تطويرها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رقمنتها،‭ ‬تخفيفا‭ ‬من‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬العامل‭ ‬البشري‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيقوم‭ ‬متحدثو‭ ‬ومدربو‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬باستعراضه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جلسات‭ ‬عمله‭ ‬وورشه‭ ‬التدريبية‭.‬

مشاركة :