قال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (الاثنين)، إن إيران والاتحاد الأوروبي سيناقشان مواضيع نووية في العاصمة البلجيكية بروكسل، خلال الأيام المقبلة. أدلى خطيب زاده بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، قائلا إن المحادثات التي أجراها علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني وإنريكي مورا نائب الأمين العام للدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، حديثا في العاصمة الإيرانية طهران كانت "جيدة وبناءة". أشار باقري إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة المفاوضات في بروكسل خلال الأيام القليلة القادمة. وقال خطيب زاده إن "القضايا والتحديات والعوائق التي لم تُعالج في فيينا يجب أن تُناقش في بروكسل بالتأكيد". وأشار المتحدث إلى أن "طلبنا هو عودة واشنطن غير المشروطة للامتثال لالتزاماتها المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة، التي انسحبت منها الولايات المتحدة، ورفع العقوبات القمعية وغير القانونية والخارجة عن الحدود الإقليمية، ضد الجمهورية الإسلامية هو طلب آخر لإيران." قال باقري يوم الخميس بعد اجتماعه مع مورا، إن اتخاذ خطوات "عملية" وتحقيق نتائج "ملموسة"، يجب أن يكون هو هدف المحادثات النووية القادمة بين إيران والأطراف الأخرى المتبقية في خطة العمل الشاملة المشتركة. وبعد إجراء ست دورات من المحادثات في فيينا بين إيران والأطراف الأخرى في الاتفاق، وبمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة، قال مسؤولون إيرانيون حديثا إن الإدارة الإيرانية الحالية التي تولت السلطة في أغسطس، تحتاج إلى "وقت معقول" لتجهيز فريق واستراتيجية التفاوض.
مشاركة :