تم إيقاد شعلة ألعاب بكين الشتوية 2022 في أولمبيا القديمة الاثنين قبل أكثر من100 يوم على انطلاق الألعاب مع محاولة عدد من المحتجين المنتمين لمنطقة التبت الاحتجاج داخل مهد الأولمبياد وستصبح العاصمة الصينية أول مدينة تستضيف كلا من الألعاب الشتوية والصيفية، عندما تستضيف الحدث في الفترة من 4 إلى 20 فبراير العام القادم، تحت شعار “معا من أجل مستقبل مشترك”. لكن الاحتجاجات ودعوات المقاطعة لم تتوقف بسبب سجل الصين في مجال حقوق الإنسان والتي أفسدت استعداداتها لاستضافة الأولمبياد. وقام ثلاثة محتجين ضد انتهاكات حقوق الإنسان في الصين باقتحام الموقع الأثري الذي تقام فيه احتفالية إضاءة الشعلة الخاصة بأولمبياد بيجين 2022 وركضوا في اتجاه معبد هيرا وهم يحملون لافتة مكتوب عليها ” لا لألعاب الإبادة الجماعية.” وقفز المحتجون من أعلى سور من أجل الدخول وحاولوا الوصول إلى المنطقة التي تقام فيها الاحتفالات. وسيطرت الشرطة على المحتجين واحتجزتهم. وأنيرت الشعلة في مهد الأولمبياد القديمة تحت حراسة مشددة من الشرطة. ولم يُسمح للجماهير بحضور حفل الإضاءة بسبب إجراءات الوقاية من جائحة فيروس كورونا. وسيكون أول حامل للشعلة في تتابع الشعلة الأولمبية “الرمزي” في اليونان هو متسابق التزلج اليوناني في جبال الألب، يوانيس أنتونيو، وسيكون ضمن ثلاثة متسابقين فقط سيشاركون في التتابع الرمزي. وبسبب التدابير الصحية للوباء تم إلغاء تتابع الشعلة الأولمبية التقليدي في اليونان، إذ سيتم نقلها فقط من الاستاد القديم إلى النصب التذكاري لمؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة البارون الفرنسي، بيير دي كوبرتان، ثم سيتم نقلها إلى الأكروبوليس الأثيني، قبل أن يتم تسليمها في 19 أكتوبر إلى الوفد الصيني في حفل رسمي. ولن يسمح للمشجعين الأجانب حضور فعاليات الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وسيتم توزيع التذاكر فقط على سكان الصين.