ذخرت البورصة المصرية بإثنين من الطروحات الجديدة و التى ترقبها السوق منذ عدة سنوات مع غياب المنتجات الجديدة الجاذبة للاستثمار و المستثمرين الجدد ، حيث تم قيد أسهم أميرالد للتطوير وإدارة المشروعات بسوق الشركات الصغيرة و المتوسطة بالأمس الإثنين ، و الذى ارتفع سهمها بأكثر من 23% فى أولى تداولاته فيما كان الطرح الحكومى الأكبر بعد المصرية للإتصالات و هو إى فاينانس و الذى انتهى اكتتابه الأحد 17/10 حيث تم تغطية الطرح العام بأكثر من 61 ضعف الأسهم المطروحة ليكون التخصيص الأقل على الإطلاق فى البورصة المصرية بقيمة 1.63% فقط من الاسهم المطلوبة فى الاكتتاب لكل عميل . وقال أيمن فودة خبير أسواق المال أن طرح أي فاينانس هو الأعلى قيمة فى هذا القطاع الجديد الذى ينطوى على سهم فورى فقط من حيث الجرح بسوق المال ، و الذى كان الإقبال عليه أعلى من المتوقع حيث نجح الطرح فى جذب شرائح جديدة من المستثمرين الذين تحسسوا طريقهم للبورصة لأول مرة مع الإكتتاب فيه لتضيف الشركة أكثر من 22 مليار جنيه هى القيمة السوقية لها بسعر 13.98 جنيه للسهم وتوقع الخبير في تصريح خاص ل " الفجر " أن يحقق هذا الطرح نجاحاً كبير بعد تداولهو بعد هذا التخصيص الهزيل و رغبة المستثمرين فى الإستثمار فى هذا السهم لما له من أنشطة واسعة فى مجال الدفع الالكترونى و الشمول المالى و سيطرة الشركة على مجريات هذا القطاع فى أنحاء الجمهورية و المتوقع لها المزيد من الأرباح خلال السنوات القادمة مع تعميق حركة الشمول المالى و الرقميه و الدفع الالكترونى . وأضاف الخبير أن البورصة على موعد مع المزيد من السيولة التى تنتظرها منذ سنوات كثيرة ، مع عودة الأموال المتبقية من الطرح بعد التخصيص و التى تقارب الـ 5.5 مليار جنيه على أساس دفع المكتتبين 25% فقط من قيمة الأسهم المطلوبة ، و التى سيعاد ضخ النسبة الأكبر منها فى الأسهم التى شهدت تخارجات كبيرة خلال عملية الطرح و أهمها الأسهم القائدة التى بدأت فى الإرتفاع من نهاية الأسبوع الماضى و الذى زادت وتيرته مع أولى تداولات هذا الأسبوع ، وتوقع الخبير ارتفاع السيولة و قيم التداول مع جلسة الأربعاء بعد استرداد السيولة بعد التخصيص . وتوقع الخبير أيضاً أن تدعم تلك الطروحات السوق المصري بموجة صعود قوية يتجاوز بها المؤشر الرئيسي مستوى المقاومة المهم القمة السابقة 11350 نقطة ، مع ضخ المزيد من السيولة المؤسسية فى قياديات السوق الذى ظهرت بوادره خلال جلسات بداية الاسبوع و تجاوز التجارى الدولى لمستوى الـ 48 جنيه لاول مرة بعد التوزيع المجانى الاخير . وسينعكس ذلك أيضاً على المؤشر السبعينى مع تنامى شهية المستثمرين الأفراد للمخاطرة، و عودة النشاط للأسهم الخبرية و المضاربية بالمؤشر الذى يستهدف مستوى الـ 3000 نقطة على المدى القريب، مع الإعلان عن المزيد من الطروحات الجديدة التى ستثرى قطاعات السوق بالمنتجات الجديدة و ترفع من رسملة السوق المصرى و قيم تداوله.
مشاركة :