أعلنت منظمة نسوية رائدة في فرنسا الإثنين أنها ستقاضي القائمين على مسابقة ملكة جمال فرنسا بحجة أنهم استخدموا معايير تنطوي على تمييز لاختيار المشاركات. وقالت مجموعة "أوزيه لو فيمينيسم" (تجرؤوا على النسوية)، إلى جانب ثلاث متسابقات خاسرات في المسابقة، إن الدعوى تستهدف لجنة تنظيم مسابقة ملكة جمال فرنسا إضافة إلى شركة "إنديمول" للإنتاج، وهما المسؤولتان عن تنظيم المسابقة التي تعرضها سنويا قناة "تيه إف 1" الفرنسية. ويقول المدعون إن الجهات المدعى عليها تخرق قانون العمل الفرنسي من خلال اعتماد معايير اختيار تنطوي على تمييز بسبب اشتراط أن يكون طول قامة المتسابقات أكثر من 170 سنتيمتراً وأن تكون عازبات ولديهن "معايير تمثيلية للجمال". وقالت فيولين دو فيليبيس أباتيه محامية منظمة "أوزيه لو فيمينيسم" لوكالة فرانس برس إن قانون العمل الفرنسي يحظر على الشركات التمييز على أساس "المبادئ الأخلاقية أو العمر أو الوضع العائلي أو المظهر الجسدي". وستتوقف هذه الدعوى المرفوعة أمام محكمة العمل في بوبيني بضواحي باريس، على ما إذا كان القضاة يعترفون بالمتباريات في مسابقة ملكة جمال فرنسا كموظفات فعليات لدى الجهات المنظمة والمؤسسة التلفزيونية الناقلة للحدث. رئيسة مسابقة ملكة جمال فرنسا السابقة ترفض الاحتفال بالذكرى المئوية للمسابقة الشرطة الفرنسية تحقق في تغريدات معادية للسامية بشأن إحدى متسابقات ملكة جمال فرنسا ملكةُ جمال في سن الخامسة والثلاثين.. ألمانيا تكسر الأعراف وتنتخب أكبر المتسابقات سنّا ولا توقع المتسابقات عقد عمل، لكن المدعين يشيرون إلى حكم مؤيد في عام 2013 عندما رفع متبار سابق للقب "ملك جمال فرنسا" دعوى قضائية لأسباب مماثلة. ومن المقرر أن تقام المسابقة بنسختها المقبلة في كاين بشمال فرنسا في 11 كانون الأول / ديسمبر.
مشاركة :