كشفت هيئة الطيران الروسية أن الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء المصرية، لم تكن في المستوى التقني الأكثر مناسبة لها، وكانت تخضع دورياً للصيانة اللازمة، وفقاً لما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وذكرت المصادر الروسية بأن الطائرة المنكوبة قامت بأولى رحلاتها التجارية بتاريخ 9 مايو من عام 1997م، أي منذ أكثر من 18 عاماً. ورجحت مصادر روسية بشكل كبير فرضية أن يكون الخلل الفني هو المتسبب في سقوط الطائرة، نتيجة انقطاع الاتصال مع المطارات التي كانت على تواصل معها سواء في مصر أو قبرص، واختفائها عن الرادار، ما يعني أن عطلاً فنياً ما أصاب نظام الطائرة وأدى إلى سقوطها. وأرسلت وزارة الطوارئ الروسية عدداً من طائرات الإنقاذ بشكل عاجل إلى مصر، وأوفدت وزير المقل الروسي ومحققين روس إلى مكان تحطم الطائرة الروسية، بينما باشرت لجنة التحقيق الروسية أعمالها لتقصي أسباب وقوع الكارثة في سيناء، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.  
مشاركة :