زوجان فلسطينيان يعيدان تدوير المخلفات الورقية إلى لوحات للرسم

  • 10/19/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في ورشة صغيرة بقطاع غزة، يعيد زوجان فلسطينيان تدوير المخلفات الورقية من أجل صنع لوحات رسم صديقة للبيئة في إطار مشروع عمل جديد خاص بهما. فنتيجة لانزعاجها من أكوام الورق، التي تستخدمها في المسودات والكتابة والتعليم فكرت هدى ثابت، مؤسسة مشروع تدوير المخلفات الورقية وتحويلها للوحات رسم، في طرق بديلة لاستخدام تلك المخلفات. واستطاعت هدى إقامة مشروع بإمكانيات بسيطة وبدائية لإنتاج اللوحات بجودة عالية ونادرة من نوعها في غزة. واعتمدت على وجود الكثير من المسودات الورقية في مكتبها، لا سيما وأنها تهوى كتابة قصص الأطفال، وتدرب الأطفال على كتابة القصص، حيث تحتاج إلى الكثير من الورق لكي تستخدمه كمسودات حتى تصل إلى المرحلة النهائية بطباعة الشكل النهائي للقصة. من هنا فكرت في كيفية الاستفادة من تلك المخلفات المتراكمة، ومن هنا جاءت فكرة تدوير المخلفات الورقية وتحويلها إلى لوحات فنية يستخدمها الرسامون. ورأت هدى، أن إعادة تدوير الورق هي أفضل حل، ليس فقط لفوائدها البيئية، ولكن أيضا لمحدودية الموارد المتاحة في القطاع. فالهدف الرئيسي من إعادة التدوير هو منع تلوث التربة والحفاظ على البيئة والاستفادة قدر المستطاع من تلك المخلفات. وقالت “إحنا من إشي بسيط وبمعدات بدائية جدا استطعنا إعادة تدوير مخلفات ورقية وإنتاج ألواح فنية رائعة”. وتمر عملية إعادة تدوير المخلفات الورقية بأكثر من مرحلة كي تصل إلى المنتج النهائي، منها عملية فرم الأوراق عن طريق الخلاط الكهربائي، ومن ثم نقعها في الماء لعدة ساعات، وبعد ذلك يتم تصفيتها بواسطة المنخل. وتوضح هدى ذلك قائلة “آخر مرحلة من مراحل إعادة تدوير هاي المخلفات الورقية هي مرحلة فحص الجودة، فحص الجودة بتتم عن طريق فنانين لهم دراية بالألوان وبالرسم”. وقالت الفنانة الفلسطينية، هديل رضوان، التي فحصت اللوحات، “جيت هان أجرب لوحات جديدة صديقة للبيئة، وجدت أنها رائعة جدا، سواء للمبتدئين أو للمحترفين، صديقة للبيئة بحيث إنه تم إعادة تدويرها من ورق كان إنه ممكن يكون ملوث للبيئة، جميلة جدا في الدمج والألوان وطريقة الرسم عليها”. وأضافت هديل “كانت كيفية الرسم عليها رائعة جدا، حيث إنه طريقة دمج الألوان عليها كانت سهلة، ووضوح الألوان عليها كان رائع، طريقة الرسم بالفرشاية عليها، أنا استخدمت عدة فرشايات، كانت رائعة، كانت جهتين”.

مشاركة :