اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد بن راشد الزياني، صباح الثلاثاء، بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، والأستاذ عبدالرحمن الحربي، محافظ هيئة التجارة الخارجية السعودي والمنسق العام للمفاوضات في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رئيس الفريق التفاوضي الخليجي، والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين، ووفد الأمانة العامة. وخلال الاجتماع تم استعراض عدد من الموضوعات التي تخص الملف التفاوضي والفرق التفاوضية، خصوصاً المتعلقة بالتدشين الرسمي لمفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجية والمملكة المتحدة. وأعرب الوزير عن بالغ سعادته لانعقاد هذه الاجتماعات على أرض مملكة البحرين بعد مضي أكثر من 18 شهرا من عقد الاجتماعات عن بعد، الأمر الذي يعطي مؤشر إيجابي لعودة الحياة بشكل طبيعي مما ينعكس إيجابيا على الخطوات الإيجابية في إنعاش الاقتصاد من جديد، مثمنا في الوقت ذاته ان انعاش الاقتصاد لم يأتي إلا من خلال سرعة استجابة الحكومات والقرارات الاستثنائية لقادة دول الخليج، في زيادة الدعم والحفاظ على المكتسبات دول الخليج العربية، مشيدا في الوقت ذاته بالنتائج الإيجابية الأولية للفرق التفاوضية بقيادة الأستاذ عبدالرحمن الحربي، مؤكدا استعداد وزارة الصناعة والتجارة السياحة الدائم في دعم كافة التوجهات والبرامج التي يقوم بها الفريق التفاوضي والأمانة العامة أيضا وتسخير كافة الجهود لإنجاح هذا الملف المهم. من جانبه أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، بالتحرك الفعال الذي تقوم به مملكة البحرين في تحريك الملفات الاقتصادية الهامة، والذي يأتي من حرص واهتمام حضرة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم الحراك الاقتصادي الذي يعود بالخير والرخاء على دول مجلس التعاون بشكل عام. وقدم الأستاذ عبدالرحمن الحربي، محافظ هيئة التجارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية والمنسق العام للمفاوضات في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رئيس الفريق التفاوضي الخليجي، شرحا موجزا حول برامج الفرق التفاوضية حتى العام 2026، إضافة إلى ملف مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجية والمملكة المتحدة والخطوات القادمة.
مشاركة :