برنامج إيران النووي مثير للقلق أكثر من أي وقت

  • 10/20/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: أكدت وزارة الخارجية البريطانية أمس الثلاثاء، أن برنامج إيران النووي أكثر تقدمًا ويثير القلق أكثر من أي وقت مضى. وأضاف وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، أن إيران فشلت في الالتزام بالاتفاق النووي لأكثر من عامين، مشيرًا إلى أن طهران تواصل تعزيز قدراتها بشكل دائم وبطريقة لا رجعة فيها. كذلك، أوضح أن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحًا إذا عادت إيران إلى المحادثات النووية. وقال عقب لقائه أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إنه بحث معه ملفات إيران وسوريا وليبيا، مؤكدًا أن الجامعة العربية تشارك بريطانيا القلق تجاه نووي إيران. في موازاة ذلك، شددت لجنة برلمانية بريطانية اليوم، على أن حصول إيران على أسلحة نووية له عواقب خطيرة على السلم والأمن الدوليين. وقالت اللجنة إن سبب توقف مفاوضات النووي هو أن طهران فضلت بناء المزيد من النفوذ لانتهاكها الاتفاق، بحسب مراسل «العربية». كما حذرت من أن برنامج طهران النووي دخل مرحلة غير معروفة مع رفض الحكومة الإيرانية نية وقف انتهاكها الاتفاق. كذلك لفتت اللجنة إلى أن إيران تخصب اليورانيوم علنًا بنسبة 60%، مؤكدة أن مخزون اليورانيوم المخصب تجاوز الحد المسموح به وفق الاتفاق النووي. ودعت الحكومة البريطانية والشركاء الدوليين إلى فرض قيود إضافية على البرنامج النووي الإيراني. من جانب اخر بعد التوتر الذي شهدته العلاقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران الشهر الماضي (سبتمبر 2021)، أكد رافاييل غروسي، مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، امس الثلاثاء، أنه سيزور طهران قريبا، قبل اجتماع مجلس المحافظين في نوفمبر المقبل، للقاء وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، من أجل «مناقشة مقترحات تنشيط برنامج المراقبة الهش»، وفق تعبيره. كما أوضح بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في واشنطن، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن الوكالة الدولية لم تحصل بعد على إذن الوصول إلى منشأة كرج النووية الإيرانية. إلا أنه أعلن اكتمال صيانة كافة معدات المراقبة في جميع المواقع الإيرانية المحددة، باستثناء كرج. إلى ذلك، شدد في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز على أن أعمال التفتيش الأممية غير مكتملة، في ظل عدم تمكن مفتشي الوكالة من دخول منشأة كرج. كما حذر من أن الإجراءات المؤقتة لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية لم تعد «سليمة»، أو مكتملة، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أنها تبقى مهمة!. وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال استقباله، الاثنين، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن مباحثاتهما ستركز خصوصًا على مراقبة الملف النووي الإيراني، والاستخدام العالمي للطاقة النووية السلمية وملفات أخرى. وبالتزامن مع لقاء بلينكن وغروسي، أقرت إسرائيل ميزانية مليارية لتعزيز قدراتها على استهداف نووي إيران. ووافقت الحكومة الإسرائيلية، على ميزانية بقيمة 5 مليارات شيكل، أي ما يعادل 1.5 مليار دولار، لتعزيز قدراتها على استهداف البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن القناة 12 الإسرائيلية.

مشاركة :