قالت النجمة الروسية يوليا بيريسيلد، بعد عودتها من تصوير استمر 12 يوما على متن محطة الفضاء الدولية، إنها تلعب دور طبيبة طُلب منها السفر إلى محطة الفضاء لإنقاذ حياة رائد فضاء. وأكدت بيريسيلد انبهارها بالتجربة التاريخية غير المسبوقة قائلة: "كل ثانية في الفضاء كانت اكتشافا كبيرا". من ناحيته، قال المخرج السينمائي الروسي، كليم شيبينكو، إنه مستعد لصنع فيلم على القمر أو حتى المريخ بعد تلك الرحلة، التي غيرت أفكاره حول إمكانات السينما. وعاد شيبينكو وبيريسيلد إلى الأرض، بعد أن جمعا أكثر من 30 ساعة من المواد لـ "التحدي"، أول فيلم يتم تصويره في الفضاء. وقال "بعض المشاهد التي تخيلتها بطريقة ما على الأرض تغيرت، ففي الفضاء يمكن أن يلتقي شخصان وجهاً لوجه، لكن أحدهما ستكون رأسه مرفوعة والآخر في وضع أفقي، وهذا يغير وعيك تماما".
مشاركة :