يستعرض الجناح الفرنسي نسخة طبق الأصل من البدلة SOKOL-KV2، التي ارتداها رائد الفضاء توماس بيسكيه في طريقه إلى محطة الفضاء الدولية ضمن مهمة بروكسيما في عام 2017، والبدلة مصممة لحماية رائد الفضاء خلال المراحل الحرجة من رحلة سويوز الطيران سواء في مرحلة الإقلاع، أوالعودة إلى الأرض وتضمن البقاء على قيد الحياة في حالة انخفاض الضغط. والطبقة الخارجية من البدلة مصنوعة من ألياف البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، أما الطبقة الثانية فمصنوعة من النايلون 6 (أو الكربون)، البدلة مانعة لتسرب الماء، ومصنوعة من قطعة واحدة، وتتضمن مقياساً لفحص الضغط داخلها، وعدة خراطيم لضمان تدوير المياه داخلياً، كما تحتوي على كابل اتصال لتوصيل سماعات الرأس والميكروفونات. ويستعرض الجناح تجربة فرنسا في استكشاف الفضاء، ومظهراً دور المركز الوطني للدراسات الفضائية والذي يعد شريكاً ً من الدرجة الأولى في مهمات استكشاف الفضاء، سواء رحلات الإنسان في الفضاء، أو حول مدار الأرض، بالإضافة إلى استكشاف القمر والمريخ، والنظام الشمسي، كما تتمثل مهمته في تصميم وتطوير وتشغيل الأنظمة المدارية والمساهمة في استخدام التطبيقات الفضائية، كما يقود المركز سياسة فرنسا الفضائية ويسهم في تألقها العلمي والترويج لصناعتها. ويحتضن الجناح الفرنسي في منطقة التنقل فعالية «ليالي تأمُّل النجوم»، ثلاثة أيام متتالية بدءاً من اليوم وحتى مساء الجمعة. ويستغرق العرض 90 دقيقة، ويصحب الجمهور أثناء هذه المدة في رحلة إلى الفضاء البعيد لاستكشاف المجرات والسدم، وهي رحلة مليئة بالتفاصيل التي يمكن التعرف عليها عبر عدسة التلسكوب الرقمي المطور «يونستلر». يأتي ذلك ضمن أسبوع الفضاء، هو الثاني في سلسلة أسابيع الموضوعات العشرة التي يُنظمها إكسبو 2020 دبي ضمن فعاليات الحدث الدولي الممتدة لستة أشهر. ويقدم الأسبوع مجموعة متنوعة من المحاور المُنتقاة وجلسات النقاش والفعاليات المميزة، التي تبحث في الفوائد والحلول والتحديات المترتبة عن استكشاف ما وراء مدار كوكب الأرض.