حذر زعيم ديني بارز في باكستان من الاتفاقية الأمنية المزمعة بين أفغانستان والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن وجود قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان يعرض أمن المنطقة للخطر، بحسب تقارير صحفية أمس، وقال مولانا فضل الرحمن، زعيم «جماعة علماء الإسلام» في باكستان، إن حركة طالبان والإرهابيين كانوا يعتبرون في الماضي علامة الخطر، إلا أن بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان يعرض المنطقة للخطر، وفقا لما أوردته قناة «جيو» التلفزيونية الباكستانية على موقعها الإلكتروني. وقال الزعيم الديني إنه يتعين على جميع الأحزاب السياسية الاتفاق على موقف واحد لمنع الولايات المتحدة من التدخل بصورة أكبر في المنطقة وباكستان، بحسب قوله. وأضاف أنه يتعين أيضًا على جميع دول المنطقة الاتحاد وصياغة سياسة مشتركة بعد مراجعة دقيقة للوضع الناشئ في المنطقة، وأوضح أن استمرار وجود قوات أمريكية في المنطقة سيتواصل كسبب لقلق سكانها.
مشاركة :