بعد أن فاز بلقب الدوري وارتفعت الطموحات لكي تكون انتصارات تشيلسي هذا الموسم أوروبية كما كان الحال محليا بالموسم الماضي، تعرض البلوز لبداية موسم كارثية. تشيلسي هذا الموسم، هو النسخة الأسوأ مع جوزيه مورينيو في أي موسم من المواسم الست التي قضاها على رأس الجهاز الفني للفريق. وتلقى تشيلسي هذا الموسم، 8 هزائم حتى الأن في 17 مباراة خاضها بمختلف البطولات، منهم 6 هزائم في بطولة الدوري جعلوه بعد 11 جولة في المركز الـ 15 برصيد 11 نقطة. وبين الهزائم الست، تلقى تشيلسي 3 هزائم على أرضه في مختلف البطولات، وهو العدد ذاته الذي تعرض له الفريق تحت قيادة مورينيو في كل المواسم الست السابقة كاملةً. مستقبل مورينيو مع الفريق لم يعد في مأمن بسبب تلك النتائج، والتقارير باتت حاضرة بقوة عن قرب رحيله عن الفريق، في وقت تشير لإمكانية تولي جوس هيدينك أو كارلو أنشيلوتي المهمة خلفا له. الرقم يبدو صادما لعشاق النادي اللندني خاصة عندما يأتي في الموسم الذي يأتي بعد حصدهم للقب، لكن هناك ما هو أخطر. هبوط تشيلسي أخر مرة تعرض فيها تشيلسي لست هزائم في أول 11 مباراة ببطولة الدوري، كانت في موسم 1978/1979. ورغم أن الدوري حينها كان مكونا من 22 فريق، وهذا يعني أن احتمالية التعويض كانت أكبر، إلا أن تشيلسي وقتها لم يكن تشيلسي القوي حاليا، وبالتالي هبط البلوز في هذا الموسم للدرجة الأدنى ولم يعد إلا في موسم 1984/1985. تشيلسي هذا الموسم خسر 6 مباريات ولم يفز إلا في 3 مناسبات حتى الأن، ورغم أن الهبوط لم يعد في قاموسهم كما كان في الماضي، لكن عدم التأهل لبطولة أوروبية في الموسم المقبل باحتلال مركز متأخر عن المراكز الست الأولى، سيكون كارثيا على جمهور البلوز الذي اعتاد مع مورينيو الانتصارات.