أوضح الدكتور خالد الزعاق، الخبير الفلكي، الفرق بين الظل والفيء عند العرب قديماً، ومعنى “المشراق” عند العرب قديماً، ومعنى “المشراق” عند العامة. وقال”الزعاق” في مقطع فيديو له، إن العرب يسمون الظل في فترة ما قبل زوال الشمس بالظل، وما بعد الزوال بالفيء، موضحًا أن العامة يسمون مجالسهم الشتوية بـ”المشراق” لأنها تقابل أشعة شروق الشمس الدافئة في أول النهار، فيما يسمون مجالسهم الصيفية بالفيء وهي تكون في الأماكن المعاكسة لغروب الشمس وذلك لبرودتها . وأضاف أن “المشراق” عادة يكون فيه دفء وهبوب رياح منعشة براً وبحراً، وقد كان يستغله الأولون لزراعة الشتول وخاصة أشجار الحمضيات، وذلك لأن المكان المشمس مناسب جداً للزراعة الشتوية. أطول حالات الظل اليومية : 1- في حال شروقها ويسميها العامة بالمشراق 2- في حال غروبها ويسميها العامة بالفي وأقصر حالاته الزوال عندما تكون الشمس فوق الرأس pic.twitter.com/u4Z8QZLpG3 — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) October 19, 2021 المشراق : وهو المكان الشتوي المقابل لشروق الشمس ففيه دفء وهبوب رياح منعشة براً وبحراً وأهلنا الأولين رحمهم الله يستغلونه بزراعة الشتلات وخاصة الحمضيات فالمكان المشمس مناسب جداً للزراعة الشتوية pic.twitter.com/u4Z8QZLpG3 — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) October 20, 2021
مشاركة :