القوات الإثيوبية تقصف إقليم تيجراي للمرة الثانية خلال أسبوع

  • 10/20/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت قناة تلفزيون تابعة لإقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، أن ميكيلي عاصمة الإقليم تعرضت لقصف جوي صباح الأربعاء، للمرة الثانية هذا الأسبوع. وقال تلفزيون تيجراي الذي تسيطر عليه "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، إن الهجوم استهدف وسط المدينة. وبث صوراً لما بدا أنها أعمدة دخان متصاعدة، لكن لم يتسن لوكالة "رويترز" على الفور تحديد مكان التقاط الصور. ويأتي هذا القصف بعد أيام من هجوم عسكري بري جديد على قوات تيجراي، التي تنخرط في مواجهات عسكرية ضد الحكومة الإثيوبية والقوات المتحالفة معها منذ نحو عام، أودت بحياة الآلاف وأدت إلى نزوح أكثر من مليونين من السكان. واتهمت الجبهة الحكومة الإثيوبية بشن الهجمات، وعلى الرغم من أن مسؤولاً حكومياً نفى الضربات في البداية، ذكرت وسائل إعلام حكومية في وقت لاحق أن القوات الجوية شنت هجوماً على الإقليم. وكانت قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" استعادت السيطرة على ميكيلي في يونيو الماضي، بعد 7 أشهر من سقوطها في يد القوات الإثيوبية المدعومة من قوات إريترية. ضربات مستمرة وجاءت الضربات في أعقاب قتال مكثف في منطقتين إثيوبيتين أخريين، حيث يحاول جيش الحكومة الاتحادية استعادة الأراضي التي استولت عليها "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في شمال البلاد. وتصاعدت الضربات بعد أيام من تنصيب رئيس الوزراء آبي أحمد لولاية جديدة مدتها 5 سنوات، ووسط تهديدات بعقوبات أميركية ضد الأفراد والكيانات المسؤولة عن أعمال العنف في تيجراي. وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال الاثنين، إن الغارات الجوية التي شنتها القوات الإثيوبية على ميكيلي، قد تؤدي إلى تعطيل عمليات الإغاثة بشدة، وتؤثر في المدنيين، مشدداً على ضرورة تأمين المرور السريع للعمليات الإغاثية لتجنب وقوع مجاعة. وأفاد المتحدث الأممي بأن هناك قلقاً عميقاً "إزاء تصاعد الصراع في شمال إثيوبيا"، مشدداً على ضرورة تجنب "جميع الأطراف استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية". وجدد دوجاريك دعوة الأمين العام لوقف جميع الأعمال العدائية، حاثاً الأطراف على "إعطاء الأولوية لرفاه الناس وتقديم الدعم اللازم لتدفق المساعدات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك تسهيل حركة توصيل الوقود والأدوية".

مشاركة :