◄ بدر بن حمد: مباحثات إيجابية مع الجانب اليوناني تناولت فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري ◄ اتفاقيات ومذكرات تفاهم مرتقبة في الطيران المدني والتجارة والاستثمار ◄ توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات.. ومذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية ◄ تطابق كبير في وجهات النظر العمانية واليونانية حيال القضايا الإقليمية والدولية ◄ وزير الخارجية اليوناني: دور بناء لعُمان على الصعيدين الإقليمي والدولي مسقط- العُمانية عقدت السلطنة وجمهورية اليونان بديوان عام وزارة الخارجية أمس جلسة المباحثات السياسية، وترأس الجانب العماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجانب اليوناني معالي نيكولاس جيورجيوس دندياس وزير الشؤون الخارجية بجمهورية اليونان. واستعرضت الجلسة أوجه التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. حضر جلسة المباحثات السياسية من الجانب العُماني سعادة السفير خالد بن هاشل المصلحي رئيس دائرة مكتب الوزير وسعادة كونستانتوبولوس سفير جمهورية اليونان المعتمد لدى السلطنة، وعدد من المسؤولين من الجانبين. ووصف معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية جلسة المباحثات التي عُقدت بين السلطنة وجمهورية اليونان أمس بالإيجابية، مضيفًا أن المباحثات تطرقت إلى مجموعة واسعة من فرص التعاون في مختلف المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية والاستثمارية. جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية مع معالي نيكولاس جيورجيوس دندياس وزير الشؤون الخارجية اليوناني أمس بديوان عام وزارة الخارجية. وقال معالي السيد وزير الخارجية إن جلسة المشاورات ناقشت عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي يرغب الجانبان في إبرامها مستقبلا والمتعلقة بمجالات الطيران المدني ومجالات التجارة والاستثمار لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين. وأوضح معالي السيد أنه تم توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين البلدين الصديقين، والتوقيع على مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية بين البلدين. وأكد معالي السيد وزير الخارجية أن جلسة المباحثات تناولت وجهات النظر في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم. كما أشار معاليه أن المباحثات بين الطرفين تميزت بالتطابق الكبير في وجهات النظر بين البلدين وتصب في المساعي والجهود الداعمة إلى تعميق التفاهم من أجل حل القضايا الإقليمية والدولية. من جانبه، أشاد معالي نيكولاس جيورجيوس دندياس وزير الخارجية بجمهورية اليونان بالجهود السياسية لسلطنة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي وخصوصًا دور السلطنة البنّاء وجهودها المكثفة في معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن. كما عبّر معالي وزير خارجية اليونان عن سعادته بالعلاقات العُمانية اليونانية الوطيدة والتي نتج عنها توقيع اتفاقية ومذكرة التفاهم وعقد جلسة المباحثات بين وزارتي خارجية البلدين والتي تعد الخطوة الأولى من أجل الجهود المستقبلية لتوطيد العلاقات، معربًا عن أمله في زيادة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين من أجل آفاق أرحب في مجالات الاقتصاد والاستثمار. ووقعت السلطنة وجمهورية اليونان بديوان عام وزارة الخارجية على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين السلطنة وجمهورية اليونان؛ حيث وقعها من الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومن الجانب اليوناني معالي نيكولاس جيورجيوس دندياس وزير الشؤون الخارجية اليوناني. كما وقع الجانبان على مذكرة التفاهم حول المشاورات السياسية بين السلطنة وجمهورية اليونان. حضر مراسم التوقيع سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية وسعادة السفير كونستانتوبولوس سفیر جمهورية اليونان المعتمد لدى السلطنة، وعدد من المسؤولين من الجانبين. وغادر البلاد أمس معالي وزير الخارجية بجمهورية اليونان والوفد المرافق له بعد زيارة استغرقت يومين التقى خلالها بعدد من المسؤولين كما أجرى جلسة مباحثات سياسية. وكان في وداع معالي الضيف سعادة السفير الدكتور خالد بن سعيد الجرادي رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية وعدد من المسؤولين بالوزارة.