أمير القصيم يناقش مشكلة المواطنين وشكواهم من روائح شركة دواجن

  • 12/2/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في مكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ظهر يوم أمس الأحد اجتماعًا ناقش فيه قضية انبعاث الروائح الكريهة من شركة دواجن، وما تسببه من مشكلات للمناطق المجاورة لها. وأشار سموه بأن هذه المشكلة قد نوقشت في اجتماعات سابقة من قبل أن تثار في وسائل الإعلام وأن معالجة هذه القضية تدار بين هيئة الأرصاد وحماية البيئة مع شركة الدواجن. وحث سموه الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلول مناسبة وسريعة للقضاء على هذه المشكلة التي تهدد سلامة المناطق المجاورة لها. من جانبه أكد وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية عبدالعزيز الحميدان أن ما طرح في الإعلام في إشكالية شكاوى أهالي مركز اوثال وتضايقهم من الروائح الصادرة من شركة الدواجن، قد تطرقت لـه الإمارة منـذ عام 1433هـ فـي شهر ذي القعـدة، حيث تجاوبت إمارة المنطقة مع شكاوى أهالي اوثال وعقدت ورش عمل بهذا الموضوع واجتماعًا كان برئاسة أمير المنطقة ومندوب من وكالة الأرصاد وحماية البيئة في منطقة الرياض ومندوب من الشركة وكذلك ممثل للأهالي خرجوا بعدة توصيات الهدف منها حل تلك الإشكالية وعدم شكوى الأهالي مجددا من الروائح الصادرة من الدواجن التي تقع بالقرب من مركزهم وتضايقهم من تواجدهم بالقرب منهم. وأوضح الوكيل المساعد للشؤون التنموية بإمارة المنطقة انه عقب هذا الاجتماع خرجنا بتوصيات التزمت الشركة بتنفيذها لتقوم بمتابعتهم هيئة الأرصاد وحماية البيئة في تنفيذ هذه التوصيات التي تخدم اهالي اوثال، وتساعدهم في حل أزمة الروائح الصادرة، لافتًا الانتباه على أنه فضلا عن ذلك كلفت إمارة المنطقة موظفًا من خدمات المنطقة في إمارة القصيم لمتابعة ما يستجد في هذا الموضوع ورفع التقارير الدائمة التي توضح ما جرى انجازه في كل شهرين لتوضيح النتائج التي حصلت في هذه الفترة. وكشف الحميدان أن المشكلة ليس لدى امارة المنطقة لان الامارة جهة تشرف على تنفيذ أي عقوبة تصدر من جهة ذات اختصاص، مشيرًا إلى أنه ليست الإمارة ذات اختصاص من حيال ذلك الموضوع، مبينًا أنه لا نستطيع أن نوقف نشاط الشركة الذي تشكل أمنا غذائيا على مستوى الوطن، ما لم تأت عقوبة من جهة الاختصاص وهي هيئة الأرصاد وحماية البيئة لهذه الشركة. وشدد الحميدان على أن إمارة منطقة القصيم جهة إشرافية وقال «العامل الاستراتيجي بالمشكلة إن هناك خلافا بين هيئة الأرصاد وحماية البيئة وشركة الدواجن على مواصفات الفلاتر التي تركبها الشركة في مصانع البروتين، لأن الهيئة تقول إن القائمين على الشركة لم يلتزموا بمواصفاتنا بالفلاتر التي تركب وتنفيذ مصانع بروتين بدون تراخيص صادرة منها، مكررًا أن المشكلة حلها لدى هيئة الأرصاد وحماية البيئة من خلال إصدار العقوبات على الشركة. وأضاف أن المشكلة دائرة بين الهيئة وشركة الدواجن، حيث تقول الشركة ردًاعلى هذا الموضوع بأنها دفعت الملايين لوضع الفلاتر وتفادي هذه الإشكالية وتدعي أنها وضعتها حسب المواصفات والمقاييس، والهيئة ترد وتقول إن هذه الفلاتر لاتفي بالغرض، موكدًا أن إمارة المنطقة في انتظار ما يصدر عن الهيئة حيال ذلك من عقوبات على الشركة، كاشفًا أن الامارة مستعدة لتنفيذ ومتابعة أي عقوبة تصدر منها حيال ذلك الموضوع الذي يخدم اهالي مركز اوثال ومساعدتهم في حل موضوع تضايقهم من الروائح الصادرة من الدواجن.

مشاركة :