أكد أن مدينة التنين تجعل البحرين مركزاً لإعادة تصدير المنتجات الصينية

  • 11/2/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عبدالحكيم الخياط، رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق: بأن هذا هو الوقت المناسب للمستثمرين ليكونوا جزءاً من البيئة الاستثمارية البحرينية التي تتمتع بالمرونة والفعالية. قال إن مشروع ديار المحرق البالغ قيمته 3.2 مليار دولار يعتبر مبادرة فريدة تشتمل على فرص استثمارية في القطاعين التجاري والسكني للمستثمرين الراغبين في أن يكونوا جزءاً من اقتصاد البحرين المزدهر. وذكر ان هذا المشروع يسهم حالياً في النهوض باقتصاد البحرين بشكل عام، وذلك من خلال الوظائف التي نعمل على إيجادها في قطاعات التجزئة والتعليم والضيافة والترفيه، إلى جانب المشاريع العقارية الجارية، حيث سيواصل المشروع مساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني على مدى السنوات القادمة. ومن المتوقع أن يحقق مشروع ديار المحرق عدداً من الإنجازات الهامة التي تشمل الافتتاح المنتظر لـ مدينة التنين، التي كلف بناؤها 100 مليون دولار أمريكي وتمتد على مساحة 115 ألف متر مربع وتشمل مجمع التنين المقرر افتتاحه في منتصف ديسمبر. ومن المتوقع أن تصبح مدينة التنين مركزاً إقليمياً لإعادة تصدير المنتجات الصينية للدول المجاورة وستحفز قطاعي التجزئة والتصدير في المملكة وتخلق فرص توظيف وعمل للبحرينيين. وقال الخياط: تأتي شركة ديار المحرق في طليعة الشركات عندما يتعلق الأمر بالإسهام في الجهود الرامية إلى النهوض بالاقتصاد البحريني وتحقيق التنمية، فمن المتوقع أن يستقطب المشروع اهتماما مستمرا من قبل المستثمرين من المنطقة وخارجها، خاصة بعد افتتاحنا لمدينة التنين وتسليم مفاتيح أولى الشقق لمالكيها خلال الأشهر القليلة القادمة. هذا وقد قامت شركة ديار المحرق بالتعاون مع وزارة الإسكان البحرينية في وقت سابق من هذا العام بتوقيع اتفاقية بقيمة 727 مليون دولار أمريكي لشراء 3,100 وحدة سكنية بأسعار تناسب الجميع بجوار مشروع بيوت الديار وذلك في إطار برنامج تمويل السكن الاجتماعي الذي أطلقته الحكومة، حيث من المتوقع تسليم هذه الوحدات في ديسمبر 2018. وتمهد هذه الاتفاقية الرائدة بين القطاعين العام والخاص الطريق إلى شراكات مماثلة في المستقبل وذلك لتوفير مساكن مناسبة للمواطنين في المملكة. كما يضم مشروع ديار المحرق عدداً من الفلل الفاخرة، إلى جانب تشكيلة متنوعة من الشقق، التي تتراوح بين الشقق ذات الأسعار التي تناسب الجميع والشقق الفاخرة وذلك لضمان توفير خيارات سكنية متنوعة للبحرينيين من مختلف فئات الدخل. وتشتمل المرحلة الأولى من المشروع على 400 وحدة سكنية سيرتفع عددها إلى 2,500 وحدة عند اكتمال المشروع. ويحيط بهذه المساكن 40 كلم من الواجهة البحرية ذات المناظر الجميلة والشواطئ والعديد من الحدائق والمتنزهات. وقد روعيت في بناء مشروع ديار المحرق مجموعة من الاستراتيجيات البيئية والمخططات الخاصة بتعزيز البيئة البحرية التي تشجع على التجدد البيئي بما يقدم نموذجاً ممتازاً لمدن المستقبل الصديقة للبيئة.

مشاركة :