أظهر تقرير اقتصادي جديد أن فضيحة الاحتيال الضريبي المعروفة باسم "كوم إكس" كبدت سلطات الضرائب في العديد من دول العالم خسائر تبلغ 150 مليار يورو (175 مليار دولار) وهو ما يعادل ثلاثة أثمال التقديرات السابقة. وذكرت الإذاعة العامة الألمانية أيه.آر.دي ومركز كوركتيف للأبحاث اليوم الخميس أن الخسائر تتحملها سلطات الضرائب في الولايات المتحدة وألمانيا و10 دول أوروبية أخرى على الأقل. وكان التحقيق الاستقصائي حول عمليات الاحتيال الضريبي قد شاركت فيه 15 مؤسسة إعلامية من دول عديدة. يذكر أن فضيحة "كوك إكس" كشفت عن استغلال شركات الوساطة المالية لثغرات قانونية لتداول الأسهم بين أطراف عديدة بسرعة كبيرة أثناء فترة صرف التوزيعات النقدية بهدف التهرب من الضرائب. ويجرى نظر العديد من القضايا المرتبطة بهذه الفضيحة أمام المحاكم. يذكر أن "كوم إكس" كان عبارة عن تحقيق استقصائي شارك فيه عدد من وسائل الإعلام الأوروبية لكشف وسائل الاحتيال الضريبي وتم نشره في عام 2017. وبحسب التحقيق فإن شبكة من البنوك وتجار الأسهم والمحامين حرموا الخزانة العامة في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية من عشرات المليارات من االدولارات من الضرائب المستحقة باستخدام وسائل احتيالية وثغرات قانونية.
مشاركة :