تراجع المؤشر الياباني نيكاي نحو 2% اليوم الخميس تحت وطأة مخاوف جديدة بشأن مجموعة إيفرغراند الصينية وقلق قبيل انتخابات عامة، ومخاوف حيال تأثير ارتفاع التكاليف على مستقبل الشركات. وهبط نيكاي 1.87% ليغلق عند 28708.58 نقطة، بينما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.13% ونزل إلى 2000.81 نقطة. والليلة الماضية ارتفع المؤشران الأميركيان "ستاندرد اند بورز "و"داو جونز" لكن ناسداك تراجع مع التقاط أسهم التكنولوجيا أنفاسها . وأدى إغلاق ناسداك على انخفاض إلى عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا اليابانية ذات الثقل فيما ينتظر المستثمرون بقلق ما إذا كان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سيتخذ إجراءات حاسمة لتدعيم الاقتصاد الذي تعصف به الجائحة. وقال مدير صندوق في آيزاوا سيكيوريتيز إكو ميتسوي: "الحزب الديمقراطي الحر الحاكم سيفوز على الأرجح بالأغلبية لكن ليس واضحا ما إذا كان سيجري تغييرات تلبي توقعات السوق". وكان ميتسوي يشير إلى انتخابات المجلس الأدنى بالبرلمان في 31 أكتوبر/ تشرين الأول". وأضاف ميتسوي: "المستثمرون قلقون أيضا من التأثير المحتمل لارتفاع التكاليف وأسعار النفط وأيضا اضطرابات سلاسل الإمداد على توقعات الشركات". وخسرت أسهم إيفرغراند الصينية، المدرجة في هونغ كونغ وتعصف بها أزمة ديون، 12% اليوم الخميس عندما استأنفت الشركة التداول بعد توقف لأكثر من أسبوعين. وكان سهم طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق الإلكترونية أكثر ما دفع المؤشر نيكاي للهبوط، إذ تراجع السهم 4.61%. وخسر سهم فاست ريتيلينج المشغلة ليونيكلو للملابس 2.98% وهبط سهم سوفت بنك غروب 2.06%. ونزلت أسهم شركات الطيران 2.1% وسجلت أكبر تراجع بين مؤشرات القطاعات الفرعية بالبورصة وعددها 33 وسط مخاوف من عودة انتشار إصابات كوفيد-19 بسبب زيادة في بريطانيا. وتألقت الأسهم المرتبطة بالنفط مع ارتفاع أسعار الخام.
مشاركة :