أقام نزار ضاهر رئيس الجمعية اللبنانية للفنانين التشكيليين، في الدار الروسية ببيروت حفل تقديم كتابه "بحث في تجارب تشكيليات روسيات" باللغة العربية عن الرسامات الروسيات المعاصرات. وحضر حفل تقديم الكتاب وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى وسفير روسيا لدى لبنان، ألكسندر روداكوف ورئيس جامعة بيروت وغيرهما الكثير. الدار الروسية في بيروت صورة أرشيفية وقال الفنان التشكيلي نزار ضاهر في كلمة ألقاها في الحفل:" أشعر دائما بواجبي أمام الاتحاد السوفيتي حيث درست في أكاديمية الفنون الجميلة في بطرسبورغ. وإنني ألّفت هذا الكتاب احتراما للرسامات الروسيات. ولا يقدم لبنان والبلدان العربية مع الآسف إلا نادرا ما فرصا للاطلاع على الفن التشكيلي الروسي". وحسب مؤلف كتاب "إطلالة على ضفاف النيفا" (بحث في تجارب تشكيليات روسيات) فإن الجمهور اللبناني له اهتمام كبير بالثقافة الروسية. وتابع ضاهر على مدى 25 عاما لكونه أستاذا في الأكاديمية اللبنانية، تنامي اهتمام الأجيال الصاعدة بالثقافة الروسية وعلى وجه الخصوص الفن التشكيلي. الدرا الروسية في بيروت صورة أرشيفية وقال رئيس ممثلية "روس سوترودنيتشيستفو" (المركز الروسي للعلوم والثقافة) الروسية في لبنان، فاديم زايتشيكوف بدوره في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية إن حفل تقديم الكتاب بقلم نزار ضاهر هو مثال آخر للاهتمام الكبير الذي يبديه اللبنانيون بالثقافة الروسية وإنه يدل على قرب ثقافتي الشعبين الروسي واللبناني. وأشار قائلا:" على الرغم من المشاكل التي يواجهها اللبنانيون في الوقت الراهن فإن ولوعهم بالفنون لا يتلاشى. ولا تنحصر بعثة الدار الروسية في بيروت في إطلاع كل فئات وطبقات المجتمع اللبناني على روسيا المعاصرة بشتى جوانبها فحسب بل وفي تأييد المنظمات الاجتماعية المحلية التي تهدف إلى تنمية لبنان وتوسيع تعاونه الدولي". صورة أرسبفيبة دار روسية في بيروت أما وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى فأعرب، معلقا على إقامة حفل تقديم الكتاب، عن شكر روسيا على موقفها الراسخ والجهود الرامية إلى الحيلولة دون انتشار الإيديولوجيا الراديكالية في لبنان والتي تهدد المجتمع والبشرية أجمع. وحسب مرتضى فإن اللبنانيين يعتبرون روسيا مصدرا هاما للثقافة والروح الإنسانية والاحترام المتبادل ويتذكرون أنها كانت دوما تسعى إلى مساعدة لبنان باعتباره دولة صديقة له عبر التاريخ. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :