دبي في 21 أكتوبر / وام / نظمت "الغرفة التجارية العربية البرازيلية" و"مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" "ملتقى الأعمال الإماراتي البرازيلي للابتكار" حيث تمحورت الجلسة حول موضوعين رئيسيين وهما "فرص وتحديات بيئة الابتكار في الدول العربية والبرازيل " و"فرص وتحديات الاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدول العربية والبرازيل ". حضر أعمال الجلسة الافتتاحية كل من معالي ماركوس بونتيس وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكارات في البرازيل وسعادة حسين محمد المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار؛ وسعادة فرناندو لويسليمو سايقريجا سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى الدولة وكارين جونز المدير التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى الوكالة البرازيلية لترويج الصادرات والاستثمارات "أبيكس البرازيل" وأوسمار شحفة رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية. وتأتي إقامة هذه الفعالية دعماً للجهود الرامية لبناء منصة تعزز الحوارات المثمرة بين قادة الأعمال في دولة الإمارات والبرازيل وتتيح لهم مشاركة رؤاهم وخبراتهم حول أحدث التطورات في أعمالهم وتدعم مجتمعات الأعمال في كلا البلدين. وقال أوسمار شحفة رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: "يمثل الابتكار ركيزةً أساسية للتنمية الاقتصادية وتساهم التطورات الرقمية المتسارعة في تطوير قطاعات التكنولوجيا الرائدة لا سيما الذكاء الاصطناعي والعلوم الروبوتية والتقنيات الحيوية وتكنولوجيا النانو والتي تلعب دوراً حيوياً في نجاح الدول بتحقيق أهداف التنمية المستدامة." الجلسة الافتتاحية للملتقى حول آفاق الابتكار في كلا البلدين سلطت الضوء على الدور الهام للنِتاج المعرفي والتطورات التكنولوجية والسلع والخدمات. كما تطرقت الجلسة إلى دور مُختلف القطاعات في التحول الرقمي وأهمية المشاركة المجتمعية في تعزيز الأعمال مُستقبلاً. وتضمَّن جدول أعمال الجلسة تقديم المقترحات والتوصيات لتسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز الخدمات. وركزت النقاشات بشكلٍ رئيسي على تنامي حضور ودور البرازيل على صعيد منظومات الابتكار حول العالم إلى جانب تحديد الشراكات واستقطاب الاستثمارات ودعم تدويل الشركات الناشئة ودعم المجتمع العلمي البرازيلي المنتشر حول العالم وتعزيز أواصر التعاون بين مجمَّعات التكنولوجيا والابتكار في الإمارات والبرازيل. وأضاف شحفة "نسعى من خلال هذا الملتقى إلى تحفيز نمو القطاعات الجديدة والخدمات الكفيلة بتوفير المزيد من فرص العمل والإسهام في التنمية البشرية فضلاً عن وضع خطط وبرامج الابتكار والبحوث الاستراتيجية لتجاوز التحديات المستجدة. كما نهدف إلى مواصلة تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية مع دولة الإمارات التي تجمعنا معها صلاتٌ اقتصادية وثقافية وطيدة وعلاقات تجارية قوية. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواصل فيه الدولتان المضي قُدُماً في مسيرة التنمية المستدامة القائمة على الابتكار والتكنولوجيا. ونجدد في الغرفة التجارية العربية البرازيلية التزامنا بدعم الدولتين في تحقيق أهدافهما." وأطلقت الغرفة مؤخراً مجموعةً من المبادرات الرامية لدفع عجلة الابتكار ومن ضمنها حاضنة الأعمال "CCAB Lab" المصمّمة خصيصاً لتحفيز تدويل الشركات الناشئة والشركات عالية النمو والشركات القائمة على التكنولوجيا في الأسواق العربية والبرازيلي. كما أطلقت الغرفة أيضاً المنصة الإلكترونية "إيلّوس" و"إيزي تريد" وهي منظومةٌ مضادة للاحتيال وتعمل وفق تقنية البلوك تشين وتمثل ثورةً في مجال التخليص الجمركي. وقد ساهمت هذه المنظومة بفعالية في جهود تعزيز مرونة وتطور واستدامة العلاقات التجارية بين البرازيل والدول العربية.
مشاركة :