خورشيد حرفوش (القاهرة) أكد الدكتور عباس السادات، استشاري الباطنية والغدد وأمراض السكر، وزميل الكلية الملكية البريطانية، فعالية ما توصلت إليه الأبحاث الطبية الحديثة، وكشفها النقاب عن مفاجأة تحمل نواحي إيجابية علاجية عديدة لمرضى السكر من النوع الأول «الذين يتم علاجهم بحقن الأنسولين»، يتمثل في منتج جديد عبارة عن «بسكويت ويفر» يتم تناوله ليُغني عن حقن الأنسولين المؤلمة، ويساهم في السيطرة على مستويات الجلوكوز بالدم. والعلاج الجديد الذي كشفت عنه الأوساط الطبية الأميركية، خلال مؤتمر الجمعية الأميركية للسكر، منتصف الأسبوع الماضي، عبارة عن «بسكويت ويفر»، في هيئة شريط بحجم طابع البريد، ويحتوى تقريباً جرعة الأنسولين نفسها التي يتم أخذها عن طريق الحقن، لكن الاختلاف أنه يتم مضغه عن طريق الفم، لينقل هورمون الأنسولين عبر آلاف الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة في بطانة الفم وتحت اللسان، ومنها إلى مجرى الدم. وتعرف هذه الرقاقة أو الويفر باسم «MSL-001». وأشار السادات، إلى أن هذا المنتج الدوائي، يعد طفرة علاجية، فبدلاً من تكرار اختبارات الدم والحقن على مدار اليوم لضبط نسبة السكر، فإن جرعة واحدة من «بسكويت الويفر» سوف تستمر في الدورة الدموية وتعمل عندما يحتاج الجسم إليها. كما يتميز بفاعليته السريعة في توصيل الأنسولين إلى الدم، خلال مدة لا تتجاوز 30 ثانية، لتساهم في خفض مستويات السكر بالدم.
مشاركة :