اتهمت الشرطة البريطانية اليوم الخميس علي حربي علي (25 عاما) بقتل النائب البريطاني ديفيد أميس، الذي طُعن حتى الموت الأسبوع الماضي في كنيسة خلال اجتماع مع ناخبين، قائلة إنه كان عملا إرهابيا. وصدم مقتل أميس المؤسسة السياسية البريطانية بعد خمس سنوات من مقتل نائب آخر، الأمر الذي قاد لمطالبات بزيادة تأمين أعضاء البرلمان. واتُهم علي حربي علي بالقتل والإعداد لأعمال إرهابية. وقال نيك برايس، رئيس شعبة الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في إدارة الادعاء الملكي، "سنقول للمحكمة إن لجريمة القتل هذه علاقة إرهابية، وتحديدا دوافع دينية وأيديولوجية". وأضاف "كما أنه اتُهم بالإعداد لأعمال إرهابية. يأتي هذا بعد مراجعة للأدلة التي جمعتها شرطة العاصمة في تحقيقها". ومن المنتظر أن يمثل علي، وهو نجل مستشار إعلامي سابق لرئيس وزراء صومالي سابق، أمام محكمة وستمنستر الجزئية بلندن في وقت لاحق من اليوم الخميس. وقال مات جوكس، مساعد مفوض شرطة لندن للعمليات المتخصصة، إن الاتهامات جاءت بعد عمل مكثف من جانب المحققين. وأضاف "هناك تكهنات كبيرة في وسائل الإعلام بخصوص خلفية وتاريخ ودوافع الرجل المتهم حاليا". وأوضح أنه لم تتم عمليات اعتقال أخرى وأن الشرطة لا تجري عمليات بحث عن أي أناس آخرين فيما يتعلق بالجريمة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :