أعلنت إثيوبيا، الخميس، أنها نفذت ضربة جوية جديدة على عاصمة تيغراي التي تشهد حربا، وهي الرابعة خلال هذا الأسبوع في حملة تقول إنها تستهدف منشآت تابعة للمتمردين. وقال المتحدث باسم الحكومة ليغيسي تولو لوكالة "فرانس برس" إن الضربة الأخيرة استهدفت مركزا للتدريب العسكري "يخدم حاليا جبهة تحرير شعب تيغراي". لكن لم يتضح ما إذا كانت الضربة حققت هدفها مع تصريح الناطق باسم الجبهة غيتاشيو رضا لوكالة "فرانس برس" أن وحدات الدفاع الجوي التابعة للمجموعة تمكنت من "إحباط مهمتها". وتابع "أستطيع أن أرى أنها تحاول مرة ثالثة وسنرى ما سيحدث". وتخوض حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد حربا منذ نحو عام ضد جبهة تحرير شعب تيغراي رغم أن منطقة تيغراي لم تشهد إلا القليل من المعارك منذ أواخر يونيو مع سيطرة المتمردين على جزء كبير من الإقليم الواقع في أقصى شمال إثيوبيا وانسحاب الجيش إلى حد كبير. لكن القوات الجوية الإثيوبية شنت الاثنين غارتين على ميكيلي عاصمة الإقليم قالت الأمم المتحدة إنها قتلت ثلاثة أطفال وأصابت عددا من الأشخاص بجروح. والأربعاء قصفت مخابئ أسلحة تابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي في ميكيلي وبلدة أغبي التي تبعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب. وأفاد مسؤول في مستشفى لوكالة فرانس برس بأن هجوم الأربعاء في ميكيلي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بينهم امرأة حامل. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في هجوم الخميس.
مشاركة :