اعتمد الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي 2015، الخطوط العريضة للمهرجان الذي سيقام في الفترة ما بين 19 نوفمبر ولغاية 12 ديسمبر 2015 في منطقة الوثبة بأبوظبي، وذلك لتسليط الضوء على الإرث الإماراتي وعرض ثراء التقاليد والتراث والثقافة الإماراتية ومدى تنوعها عبر طرق تثقيفية وتعليمية تفاعلية. وقد وجه الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على رعايته الكريمة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه المستمر وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على متابعته للمهرجان. وأكد أن رعاية القيادة الرشيدة تأتي في إطار اهتمامها الدائم بالتراث، وحرصها على التمسك به والاعتزاز بكل مفرداته كونه يعبر عن علاقة خاصة نشأت بين الإنسان وهذه الأرض على مدى مئات السنين. كما أكد أن المهرجان يأتي سيرا على النهج الذي خطه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بضرورة الاعتناء بالتراث إيماناً منه أن من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل. وأضاف: إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نعيش مسيرة العطاء التي يجسدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تعزز العادات والتقاليد وتحافظ على المكتسبات التي تركها الآباء ليكون بذلك خير خلف لخير سلف. وبدوره توجه حميد النيادي مدير مكتب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للشؤون الخاصة ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على رعايتهم ومتابعتهم للمهرجان، كما توجه بالشكر والتقدير إلى الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي 2015 على دعمه ومتابعته الحثيثة للمهرجان بكافة تفاصيله. وأشار النيادي إلى أن المهرجان سيستعرض المسيرة الحافلة بالإنجازات والدور التاريخي الذي لعبه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس دولة الإمارات مؤكداً أن المهرجان يأتي في إطار الخطة الخمسية الثانية التي وضعتها اللجنة المنظمة العليا والتي تهدف أن يكون المهرجان منصة للتراث العالمي ليقدم إطلالة شاملة على التراث الوطني والعالمي من خلال المعارض والأجنحة والأحياء التراثية المختلفة. ويستضيف مهرجان الشيخ زايد التراثي في دورة هذا العام المعرض الدولي للنخيل والتمور والذي كان يعقد سابقاً في مركز أبوظبي الدولي للمعارض بمشاركة أكثر من 250 عارضاً يمثلون 15 دولة من أكبر المصدرين والمنتجين والعاملين في صناعة التمور، إلى جانب مشاركة أجنحة وطنية من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والعراق والأردن وليبيا وسلطنة عمان وباكستان والمغرب. (وام)
مشاركة :