أعربت القنصلية البريطانية في القدس عن قلقها البالغ حول ارتفاع وتيرة العنف والاعتداءات الاستيطانية بحق المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون. وخلال مشاركة سبعة من قناصل الدول الأوروبية في موسم قطف الزيتون جنوب نابلس تم التأكيد على ضرورة محاسبة المستوطنين المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين وإجراء تحقيق شامل في هذه الحوادث. وقال وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الهدف من مشاركة القنصليات الأوروبية هو إطلاع دول العالم على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المزارعين الفلسطينيين.
مشاركة :