عائلات فلسطينية تطالب باسترداد جثامين أبنائها المحتجزة لدى إسرائيل

  • 10/21/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول نظّمت عائلاتُ عددٍ من الشهداء الفلسطينيين، الخميس، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة، شرقي رام الله (وسط) للمطالبة بالإفراج عن جثامين أبنائها المحتجزة لدى إسرائيل. ودعا لتنظيم الوقفة، ذوو عدد من الشهداء، قتلهم الجيش الإسرائيلي في بلدة بدّو، شمال غرب مدينة القدس، يوم 26 سبتمبر/أيلول الماضي. وفي كلمة له خلال الوقفة، قال عصام العاروري، مدير مركز القدس للمساعدة القانونية (غير حكومي)، متحدثا باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (غير حكومية) إن "من بين 89 شهيدا تحتجز إسرائيل جثامينهم، هناك 3 أمهات و9 أطفال بعضهم لم يبلغوا الحلم، و6 جثامين لأسرى استشهدوا داخل السجون". وقال العاروري إن بعض من أعلن الاحتلال استشهادهم "شوهدوا آخر مرة وألقي القبض عليهم أحياء (...) وينطبق عليهم تعريف الإخفاء القسري". وأشار إلى اعتزام الحملة "رفع قضايا قضائية تطالب بالكشف عن مصير أبنائها". وقال إن الأمر سيكون قريبا بين يدي المقرر الخاص للاختفاء القسري بالأمم المتحدة. من جهته قال محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان (استشهد عام 2015)، في كلمة خلال الوقفة، إن القوة الوحيدة التي تفرض على الاحتلال الإفراج عن جثامين الشهداء هي "الشارع والنزول إلى الميدان". وتقول الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، إن إسرائيل تحتجز جثامين 89 شهيدا، في الثلاجات، و253 آخرين، في مقابر خاصة. وقرر المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 العودة إلى سياسة احتجاز جثامين الشهداء. وفي 2019 أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية احتجاز الجثامين، لاستخدامها ورقة مساومة مستقبلا، بغرض مبادلتهم مع أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة، منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :