أبدى قائد منتخب العراق الأول وفريق الطلبة يونس محمود عدم اكتراثه بالتهديد الذي تلقاه من شخص مجهول والذي هدده بالقتل إذا بقي في العاصمة العراقية، مؤكداً أنه سيبقى في بغداد بين أهله وناسه. وقال يونس محمود على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إلى جمهوري العزيز والمحب لشخصي وإلى جميع الذين يتابعونني في كل مكان، الكل يعلم ولم يخفَ على أحد ما حصل معي، نعم تعرضت للتهديد عبر الهاتف ولكن الحمد لله أنا بخير وما زلت متواجداً في بغداد أحببت أن أطمئنكم عني من خلال صفحتي الشخصية هذه، وما تداول عن محاولة اغتيالي ليس له من الصحة والخبر عارٍ عن الصحة. أشكر كل من وقف معي وسأل عني وسأبقى أنا ابن هذا البلد ولا يثنيني عن مهمتي أي شي لا تهديد ولا أي وسيلة أخرى فأنا بين أهلي وناسي في بغداد الحبيبة الطيبة. يذكر أن التهديد الذي تلقاه يونس محمود تحول إلى قضية رأي عام في العراق، حيث شجبها الجميع، فيما دعا الكثير من المسؤولين العراقيين ومنهم رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ومحافظ بغداد علي التميمي وبعض المسؤولين في وزارة الداخلية العراقية إلى التحري بصورة جيدة عن فحوى التهديد والأشخاص الذين يقفون وراءه، في حين استنكرت الكثير من الشخصيات الرياضية والإعلامية التهديد المذكور ودعوا إلى إبعاد الرياضة عن المهاترات السياسية والحزبية. يذكر أن رئيس نادي الكرخ الرياضي والنائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم شرار حيدر تلقى هو الآخر قبل أيام تهديدات بالقتل في حال أصر على تسمية المدرب عباس عطية مدرباً لفريق الكرخ الأول لكرة القدم خلفاً لمدربه المستقيل عصام حمد، الأمر الذي جعل عطية يعتذر عن المهمة. في حين تم إسناد مهمة تدريب فريق الكرخ إلى الطاقم المساعد للمدرب السابق عصام حمد والذي يتألف من حيدر محمد وحسام فوزي.