اختتمت دائرة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في نهاية أكتوبر الماضي الحملة التي كانت تحت عنوان لبيك إمارات البطولة للمرحلتين الثانوية والحلقة الثانية للبنين والبنات، شارك فيها ما يقارب 1500 طالب وطالبة ، وتميزت المحاضرات التي ألقيت على عدة مسارح في الشارقة بتجديد الطلبة للولاء والانتماء بأداء القسم والنشيد الوطني بحماسة كبيرة وبروح وطنية عالية. وقالت بدرية بوكفيل مديرة إدارة الأسرة إن تجمعنا هذا واجب وطني وسلاحنا الأول في الحفاظ على كيان هذا الوطن ، ودورنا الذي لا ينصب في إعداد أجيال تساهم في رفعة وصلاح المجتمع ، وأكدت في الجلستين الأخيرتين واللتين خصصتا لطلبة الحلقة الثانية أنهم جيل يمر بتحديات كثيرة وعليهم العين ، وهم فئة مستهدفة من قبل جماعات تريد استغلالها لتضر بلادنا ، موجهة النصح للطلبة بضرورة الحذر ، قائلة : إن الأعين عليكم وأنتم مستهدفون فكونوا متيقنين لما يدور من حولكم من أحداث ، وإن كل ذلك لن يأتي إلا بالمثابرة وإعطاء الدراسة الأهمية الأولى واحترام خصوصية الآخرين وعدم تداول الإشاعات التي تضر بأمن البلاد. ثم قام النقيب خليل بن حماد مدير فرع المالية بالإدارة العامة للعمليات المركزية بإلقاء المحاضرة الأولى للطالبات ، وتحدث عن دور المؤسسات التربوية في ترسيخ قيم الولاء والانتماء ، وتناقش مع الطلبة حول مفهوم الوطن والوحدة الوطنية والوطن في اللغة وأن الانتماء للوحدة الوطنية لا يمكن تعزيزها من قبل بعض الأفراد أو بعض المؤسسات الأمنية فقط بل بتكاتف جميع الجهات وتكثيف الجهود. كما تحدث عن المبادرات وكيفية النهوض بالوحدة الوطنية وضرورة مشاركة الطلاب بالأنشطة المجتمعية والاقتداء في سلوكاتنا بأقوال القائد مستدرجاً قصص الشهداء وبطولاتهم. وأشار خلال المحاضرة إلى خطورة الأفكار الداعشية واحترام رموز الدولة والعلم وتعزيزه تحت شعار ارفعه عالياً ليبقى شامخاً ضارباً أمثلة حية للقضايا والمشاكل التي تتعرض لها هذه الفئة العمرية من جراء التهور والتسرع. أما في المحاضرة الثانية والتي كانت مخصصة للبنين فقد تناول النقيب مانع النقبي مدير فرع التوعية في الشرطة المجتمعية بالشارقة خطورة الإشاعات وتداولها. وتضمنت الحملة في كل حلقاتها تسجيلات مصورة وأغاني وطنية حماسية ، كما ختمت كل المحاضرات بدعاء خاص لشهداء الوطن.
مشاركة :