تنطلق اليوم مشاركة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة في معرض سوق السفر العالمي 2015 الذي تقام فعاليات دورته ال 36 في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 2 وحتى 5 نوفمبر الجاري، حيث تسعى الهيئة من خلال مشاركتها إلى تعزيز هويتها السياحية والثقافية المميزة في الأسواق الأوروبية، والترويج لمنتجاتها في هذا الحدث السياحي والتجاري الضخم بهدف استقطاب المزيد من السياح الأوروبيين لإمارة الشارقة. تترأس الهيئة وفد الإمارة المشارك بالمعرض، والذي يضم ممثلين عن كل من هيئة مطار الشارقة الدولي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وهيئة الشارقة الصحية، وإدارة متاحف الشارقة، ووكالة مطار الشارقة للسفريات، وفندق رمادا، ومنتجع وسبا شيراتون الشارقة، وفندق هوليداي انترناشونال، ومنتجع ماربيلا، وفندق أوشيانك، وفندق كوبثورن، وقرية الشعب. وتأتي مشاركة الشارقة هذا العام في سوق السفر العالمي متجددة ومختلفة عقب إطلاق رؤيتها السياحية للعام 2021، التي تسعى من خلالها إلى استقطاب 10 ملايين سائح بحلول العام 2021، كما تحتفل الشارقة بتتويجها عاصمة للسياحة العربية للعام 2015. وتقوم الهيئة من خلال مشاركتها في جناح عصري بإلقاء الضوء على أحدث الخدمات الذكية والتطبيقات التي أطلقتها خلال العام الجاري وأحدثها التطبيق الذكي الشارقة والتي أعلنت عنها خلال مشاركتها في أسبوع جايتكس للتقنية الشهر الماضي، بالإضافة إلى تطبيق الأيام المثالية في الشارقة وتطبيق الشارقة للهاتف الذكي والذي يتوافر بسبع لغات، كما أعلنت عن إطلاق لغات جديدة لموقع الشارقة هي وجهتي، إلى جانب الشاشات التفاعلية التي تعمل باللمس، والتي قامت بتوزيعها على المنشآت الفندقية وأبرز المعالم السياحية، لتوفر للزوار معلومات دقيقة عن إمارة الشارقة والمرافق والخدمات والمعالم السياحية فيها. وما تجدر الإشارة إليه في هذا السياق، أن الهيئة ستطرح هذا العام تجربة جديدة للزوار تتيح لهم التعرف بأبرز معالم الشارقة السياحية أثناء تجوالهم في الإمارة، و تعتمد هذه الخدمة العصرية على أحدث تقنيات الواقع الافتراضي التي تجعل الزائر يعيش تجربة لا مثيل لها في ربوع الشارقة. من جانبها تعمل هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة على رفع الوعي المحلي والإقليمي والدولي بمميزات المنتجات والخدمات السياحية والتجارية بالشارقة، ونتيجة لذلك، تمكنت الشارقة من تحقيق مكانة مرموقة إقليمياً وعالمياً ليتم تصنيفها ضمن أفضل الوجهات السياحية الراقية لقضاء العطلات، خاصة من قبل السياح الأوروبيين والخليجيين. يُذكر أن سوق السفر العالمي من أهم الفعاليات المتخصصة بالقطاع السياحي والتجاري على مستوى العالم، ويشارك في الحدث سنوياً أكثر من 50 ألف عارض من جميع دول العالم، إلى جانب مشاركة صُناع القرار والخبراء في قطاعات الضيافة والسفر والفنادق. كما يحظى الحدث بتغطية إعلامية مكثفة من ممثلي وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم. عائداتها بلغت 27 ملياراً 51.5 مليون ليلة فندقية بالإمارات في 2015 تشير التوقعات إلى أن العدد الإجمالي لليالي الفندقية المقضاة في الإمارات سيصل إلى 51.5 مليون ليلة بحلول نهاية العام الجاري، بنمو نسبته 5.7٪ مقارنة بعام 2014. ووفقاً لتقرير مؤسسة بيزنس مونيتور إنترناشيونال للأبحاث، فمن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي على مدى السنوات الثلاث القادمة بمعدل نمو يتراوح ما بين 4 إلى 5.5٪. وجاء في التقرير أن متوسط طول فترات الإقامة في فنادق الدولة خلال عام 2015 سيبلغ 3.3 ليلة، مع توقعات بأن يرتفع إلى 3.4 ليلة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأن يصل متوسط الإشغال في الفنادق إلى 72.7٪ بحلول نهاية عام 2015. ووفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن شركة الأبحاث يورومونيتور إنترناشيونال، فإن قطاع الضيافة في دولة الإمارات يَعِد بمستقبلٍ إيجابيٍ مع توقع بلوغ عائدات الفنادق هذا العام إلى 26.8 مليار درهم إماراتي، والمتوقع نموه إلى 40 مليار درهم في عام 2019. كما أنه من المتوقع أن ترتفع أرقام السياحة الوافدة إلى أكثر من الضعف وصولاً إلى عام 2020، وبلوغ عدد زوار الإمارة إلى أكثر من 25 مليون زائر سنوياً بحلول موعد افتتاح معرض إكسبو 2020. مجموعة جنة تسعى لحصة سياحية تشارك مجموعة جنة للفنادق والمنتجعات في معرض سوق السفر العالمي 2015 الذي يقام في العاصمة البريطانية لندن في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وأكد نعمة عماد درويش، الرئيس التنفيذي للمجموعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، على اهمية هذه المشاركة بطموحات متجددة معتمداً على النمو في شبكة رحلات الاتحاد للطيران من المدن البريطانية الرئيسية للعاصمة الإماراتية. واشار الى ان جنة تسعى لنيل حصة اكبر في مجال السياحة الترفيهية، للمضي قدماً في تنويع أسواقها المستهدفة، وبحث خطط العام المقبل مع شركائها الحاليين، ودراسة فرص التعاون مع شركاء جدد، والاستفادة من الفرص السانحة عبر تعيين وكلاء مبيعات للأسواق الأوروبية.