أعلنت الفطيم للسيارات، الموزع الحصري لسيارات تويوتا في الإمارات، أن سيارة كامري الجريئة الجديدة بتصميمها المعدّل ساعدت العلامة على تسجيل نمو ملموس في المبيعات بنسبة بلغت 27% خلال الشهور الثلاثة التي تلت إطلاق طراز العام 2016. وعززت تويوتا كامري مكانتها باعتبارها السيارة الأفضل مبيعاً ضمن فئتها، إلى جانب الكلفة الإجمالية للملكية الممتازة ضمن فئتها، وكذلك قيمة إعادة البيع غير المسبوقة في القطاع. وبالإضافة إلى نسبة النمو الكبيرة هذه، تواصل الفطيم للسيارات تعزيز وتوطيد علاقاتها مع الهيئات الحكومية والشركات المشغلة لسيارات الأجرة بدولة الإمارات، من خلال تزويدها بحلول نقل مجهزة بتقنيات القيادة الهجين في جميع أنحاء دولة الإمارات. يُشار إلى أن تويوتا سجلت نمواً في المبيعات بنسبة بلغت 82% في أسطول سيارات الأجرة من فئة مركبات كامري الهجين مقارنة بالعام الماضي، ومن المتوقع تحقيق مزيد من النمو على أساس سنوي وذلك وفقاً لما أفادت به الفطيم للسيارات. ويُعزى النمو المذهل منذ طرح كامري الجريئة الجديدة 2016 إلى عوامل تتعدى مجرد التصميم الأنيق للسيارة، فقد حافظت كامري على جودتها الأسطورية وقوة تحملها الاستثنائية واعتماديتها الفائقة، فضلاً عن الكلفة الإجمالية للملكية الأفضل ضمن فئتها. وقال سعود عباسي، الرئيس التنفيذي للفطيم للسيارات: تحظى تويوتا كامري بمكانة خاصة في قلوب الكثير من سائقي السيارات بدولة الإمارات وكذلك لدى الشركات، كما تتصدر قائمة سياراتنا الأكثر مبيعاً منذ إطلاقها قبل 23 عاماً. وفي هذا العام وحده، تم تسليم أكثر من 100 سيارة كامري هجين لكبرى الشركات المشغلة لسيارات الأجرة في الإمارات، بما ساهم في توفير ما يزيد على 200 مركبة صديقة للبيئة للركاب في الدولة. ونسعى إلى تسريع وتيرة تزويد هذه الشركات بسيارات كامري الهجين، لمساعدة جميع الشركاء ذوي العلاقة على تحقيق أهداف رؤية دبي 2021 نحو مجتمع مستدام لمستقبل أفضل، والمساهمة في الحد من انبعاثات ثاني أكسد الكربون. وفيما تشكل تويوتا كامري جزءاً أساسياً في وسائل النقل بدولة الإمارات منذ طرحها في الدولة عام 1992 مع بيع ما يزيد على 150,000 مركبة حتى الآن، استقطبت السيارة عملاء جددا بفضل تصميمها المعدّل العصري الذي يأتي بإطلالة جريئة للمصد والشبك الأمامي وخطوط جانبية ملحوظة بشكل واضح، بما يضفي على كامري الجديدة تصميماً ينضح بالقوة، مقروناً بمستويات رائعة من الأداء.