بعد التوصل إلى اتفاق يقضي برفع غالبية العقوبات التي تم فرضها عليهم" دون مزيد من التفاصيل. وفي 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري أعلن قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، شروع 250 أسيرا من حركة الجهاد الإسلامي في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على "الإجراءات التنكيلية" التي تُتخذ بحقهم. ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير يطالب الأسرى المضربين إدارة سجون الاحتلال "بوقف إجراءاتها التي كانت قد فرضتها بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/أيلول، تاريخ عملية نفق الحرية". ووفق مصادر في حركة الجهاد، فإن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى "الجهاد"، بحيث ألا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة. وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي فرّ ستة أسرى، خمسة منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع شمالي إسرائيل، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :