أُفرج عن ثلاثين تلميذاً خطفتهم عصابة إجرامية منذ أكثر من أربعة أشهر في شمال غرب نيجيريا، حسبما أعلنت الحكومة المحلية أمس. واعتباراً من ديسمبر، بلغ عدد التلاميذ الذين خطفوا في البلاد على يد مسلّحين، يطلق عليهم السكان تسمية «قطّاع طرق»، ألف تلميذ. وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية يحيى سركي في بيان: «وصل 30 تلميذاً من كلية بيرنين ياوري الحكومية إلى بيرنين كيبي، عاصمة ولاية كيبي في أعقاب الإفراج عنهم». ولم يتّضح ما إذا تم دفع فدية مقابل الإفراج عن التلاميذ الثلاثين. وكان مسلّحون هاجموا الكلية الفيدرالية الرسمية في كيبي في 17 يونيو. وقالت حينها الشرطة: إن المهاجمين قتلوا أحد الحراس وأصابوا تلميذاً بجروح، لكنها لم تعلن عن عدد المخطوفين. وأوضح سركي أن «هناك جهوداً تبذل من أجل الإفراج عن بقية التلاميذ».